خلاصه ماشینی:
*المحبة وحدها لا تکفی إذا ما أحب الإنسان مهنته أو عمله أتقنه وجاء به علی أکمل الوجوه وأتمها وهذا هو ما أمرنا اللَّه سبحانه وتعالی به فعن الرسول الأکرم (ص) أنه قال: "إن اللَّه تعالی یحب إذا عمل أحدکم عملاً أن یتقنه".
وعن الإمام الصادق (ع) یقول بأن المطلوب من العامل "ثلاثة خلالٍ یجتلب بها المکسب وهی أن یکون حاذقاً بعمله، مؤدیاً للأمانة فیه مستمیلاً لمن استعمله"(3) فالإتقان إذاً مع الأمانة هی من الأمور التی أوجبها الإسلام علی کل عامل، مهما کان عمله.
*خطوات ونصائح لازمة: إن البعض قد یکون الحظ قد أوجده فی مکان لا یرضی عنه وبین أشخاص لا یتوافق وإیاهم فکریاً واجتماعیاً أو فی مجال عمل لا یرضی طموحه، فکیف سیحب شیئاً أو عملاً لا یحقق له الکثیر من الأمانی والأحلام، لذلک یمکن اتباع هذه النصائح التی تقربنا شیئاً فشیئاً من أعمالنا متبعین قاعدة "إذا لم یکن ما ترید فأَدِّ ما یکون" طبعاً حتی نستطیع التعاطی مع الأشیاء بطریقة أکثر ایجابیة: 1- أن ننوی أعمالنا قربةً إلی اللَّه سبحانه وتعالی، ولنکن علی ثقة بأن اللَّه سیجزینا الثواب والأجر وسیقبل هذا العمل " فمن یعمل مثقال ذرةٍ خیراً یره " (الزلزلة: 7).