خلاصه ماشینی:
إن الطفل شأنه شأن الراشد، یرغب فی أن یکون ذا مکانة بین أقرانه، وأن لا یتعرض إلی ما یسیء إلی هذه المکانة کالسخریة أو الضرب أو أی سلوک یشعره بالدونیة نتیجة الاختلاط بهم.
ومما یؤدی إلی الإصابة ب-"العزلة الاجتماعیة": 1- تخوف الأهل المبالغ به من ترک أولادهم یمارسون اللعب مع الأطفال الآخرین فینتج عن ذلک: أ - التعود علی العزلة کوسیلة لکسب رضا الأهل ومحبتهم.
2- عدم قیام الأهل أو من یقوم مقامهم بتعلیم الطفل مهارات الاتصال والتفاعل مع الآخرین وغیاب هذه المهارات.
3- بعض الخبرات المزعجة أو حتی المؤلمة الناجمة عن العلاقة مع الأقران أو الإخوة خلال اللعب أو داخل الصف أو أثناء النزهة...
وهذه تسبب آلاماً نفسیة لدی بعض الأطفال فیسعون إلی تجنبها من خلال العزلة.
) بعد تدریب الطفل علی بعض مهارات الاتصال للتعاطی معهم ومتابعة ما یجری خلال تعاطی الطفل مع أقرانه وتشجیع أی تفاعل یقوم به الطفل مع الآخرین سواء بالکلام وتبادل الحدیث أو التعاون فی اللعب.