وهذا کتاب الله یصرِّح فی کثیر من آیاته بهذا الأمر حیث یقول عز من قائل: إن الدین عند الله الإسلام فحصر الدین بالإسلام فقط، بحیث لا یقبل ممن ابتغی غیره «ومن یبتغِ غیر الإسلام دیناً فلن یقبل منه».
فماذا عن هذه التصریحات وهذه الآیات؟ 1- الأمر بالإسلام: وأمرت أن أسلم لرب العالمین.
(غافر66/) قل إن هدی الله هو الهدی وأمرنا لنسلم لرب العالمین.
(الأنعام71/) إذ قال له ربه أسلم فقال أسلمت لرب العالمین.
(البقرة131/) قولوا آمنا بالله وما أنزل إلینا وما أنزل إلی إبراهیم وإسماعیل وإسحاق ویعقوب والأسباط وما أوتی موسی وعیسی وما أوتی النبیّون من ربهم لا نفرق بین أحدٍ منهم ونحن له مسلمون.
(البقرة136/) 2- شرح الصدر بالإسلام: فمن یرد الله أن یهدیه یشرح صدره للإسلام.
(الأنعام125/) أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو علی نور من ربه.
(آل عمران20/) 4- ومن أحسن ممن أسلم؟ ومن أحسن دیناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن.
(النساء125/) بلی من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه.
(البقرة112/) ومن أحسن قولاً ممن دعا إلی الله وعمل صالحاً وقال إننی من المسلمین.
(البقرة127/- 128) ووصَّی بها إبراهیم بنیه ویعقوب یا بنی إن الله اصطفی لکم الدین فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون.
(البقرة132/) ب- یعقوب وبنوه: أم کنتم شهداء إذا حضر یعقوب الموت إذ قال لبنیه ما تعبدون من بعدی قالوا نعبد إلهک وإله آبائک إبراهیم وإسماعیل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون.
(البقرة133/) ج- الحواریون: فلما أحس عیسی منهم الکفر قال من أنصاری إلی الله قال الحواریون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون.