خلاصه ماشینی:
وقد فتحت إدارة المدرسة للأطفال وقتاً لامتناهیاً، فلعب الصغار "مجاناً" دون أن ترعبهم "صفّارة ضیق الوقت" الأمر المفقود فی مدن الملاهی عامّة، وقد کان اهتمام المعلّمات الکریمات بسلامة أطفالنا أثناء استعمالهم هذه الآلات لافتة تستحق الشکر وتضاف إلی سجلّهن الجاهز لکلّ أشکال الرعایة..
تحمس لها صغارنا واجتازوا صعوباتها بترکیز أدخلت اسم کلّ من تجاوزها بنجاح فی قرعةٍ قدّمت فی نهایة الاحتفال هدایا رمزیّة أرضت الکثیرین منهم بالهدیّة أو بسحب القرعة أو بجوّ الحماس الذی رافقة العملیة ولهذا الأمر دلالة هامّة علی قدرات أطفالنا التی تحتاج منّا رعایة لا ضغطاً وتوجهاً لا تشکیلاً علی قیاسنا نحن.
فتناوبوا علی اعتلاء المسرح جماعاتٍ وأفراداً، وأدّی کلّ منهم منا یتوق إلی قوله منفرداً.
ومن اللافت هنا، أنّ صغارنا قد انطلقوا فی تعبیرهم العفوی من دون أن یخضعوا لتدریباتٍ شاقةٍ مضنیة الأمر الذی أمّن لهم جواً من حریة التعبیر فأعطت أداءهم جمالاً یفوق أداء الذین یتشکلون وفق تدریباتٍ قاسیة طویلة علی خبرات مدرّبیهم.