للمهدی - مجله بقیةالله ادب و هنر

*للمهدی حسین عادل مهدی للمَهدی سَلامٌ من قلبی.. مِنْ رُوحِی.. مِنْ شَجَنی للمَهدی آهاتُ الشَّوقِ.. والحُبِّ.. والوَلَهِ بسمِ اللَّهِ تَعَلَّمْنَا... نُمَهِّدُ لَکَ... لَکَ مَولانا عَلَی اسْمِ اللَّهِ... تَوَکَّلْنا... نُجدِّدُ عَهداً بِرُؤانا جُنْدٌ حَاضِرْ عَزمٌ ثَائِرْ رَکْبٌ سَائِرٌ للنَّصْرِ شِفَاهٌ یَبَستْ عَینٌ شَخَصَتْ تَرْقُبُ إذناً لِلثَّأْرِ وسَیفُ عَلیٍّ.. دُرَّةُ مَجْدٍ... تَرجَمَهُ شَعْبُ الحَجَرِ هَذی دُمُوعُ الأَقْصَی تَزِفُ عُرُوج شَهِیدٍ للحَرَمِ وَصَوتُ رسولِ اللَّهِ یَرُدُّ عَلَیکُمْ صاحِبَ الزَّمَنِ إلیک أیها الشهید.. * فی ذکری الشهید الحاج أبو رائف مشیمش عباس نحلة یا من بفقدک غاب الأب... والأخ... والصدیق... رحلت مضمد الجراح... وأخا المعذبین... سیدی... رحلت وقد تحقق المرتجی والحلم... فأخوة الدرب والجهاد... یقیمون الصلاة علی أرض الشریط... عن روح الغائب... الحاضر... الحلم صار حقیقة والغاصب المحتل یلهث نابحاً خلف الشریط... ورجالنا أبطالنا یصلونه نار الجحیم... لک فی ذکری غیابک والرحیل... للجرح النازف والعمیق... لصدیق الجرحی والمقاومین... للقائل دوماً قول الإمام الحسین(ع)الشهید... «واللَّه لا أعطیکم بیدی إعطاء الذلیل ولا أقر لکم إقرار العبید». أیها الحی بموتک حیث مع الشهداء والصدیقین تقیم... بجوار الأئمة والصالحین نم قریر العین مرتاح الضمیر... فأخوة الدرب عیونهم ساهرة... وأیدیهم علی الزناد... أیها الشهید...