ملخص الجهاز:
"و فیما یلی وصف للمسیرة اقتبسناه من صحیفة(کیهان العربی) الصادرة فی یوم لأربعاء 198883-التوحید): (به تصویر صفحه مراجعه شود)خرجت ملایین الشعب الایرانی المسلم لجاهد الصابر فی کل الأرض الایرانیة من أقصاها إلی أقصاها فی مسیرات بهیة رائعة رجالا و نساء و کبارا و صغارا و شبانا لیعلنوا للعالم أجمع اولاءهم للاسلام المحمدی الحنیف الأصیل من خلال تجدید البیعة مع الإمام الخمینی قائد الثورة الاسلامیة المجیدة.
المطلوب تطبیق الفرار کاملا (به تصویر صفحه مراجعه شود)المؤوسسة الدولیة دخلت اختیارا جدیدا مع الیوم الأول لوقف اطلاق النار رسمیا بین العراق و ایران،و ربما یکون هذا الاختیار هو من أعسر الاختیارات،فالدولة الاسلامیة إنما قبلت القرار«598»علی أساس أن ینفذ هذا القرار بندا بندا و فقرة فقرة،لا سیما تلک البنود و الفقرات التی تتعلق بتحدید المعتدی و البادئ بحرب السنوات الثمانی القذرة،و من ثم اخضاعه لنظام العقوبات الدولیة،فیخطئ اذا ما تصور أی طرف دولی بأنه قادر أن یلتف أو یناور أو یخادع أو یتحایل علی مسألة تحدید المعتدی،فهذه المسألة کانت و لا زالت تمثل محرب الحرب و السلام،و المؤسسة الدولیة التی تخلفت عن القیام بمهامها فیما یتعلق ببدایة الحرب و المخالفات القانونیة التی مورست علس هامشها،هی الآن أمام المحک الأخیر،فطهران أسقطت بید جمیع اعدائها و ألقت الحجة و أثبتت بأنها داعیة سلام،و مدافعة عن هذا السلام، سواء فی حربها الدفاعیة أو فی قبولها بالقرار 598،فهی أثناء لحرب کانت تدافع فی میدان الحرب المباشرة، و ما کانت هی البادئة بأی مخالفة قانونیة،لا فی حرب المدن،و لا فی السلاح الکیمیاوی،و لا فی تهدید الملاحة البحریة و الجویة،لم یکن خیار الحرب خیارهاإنما هی حاربت من أجل السلام،و قبول طهران القرار الدولی المذکور لم یکن نابعا عن«استسلام»لحالة ضغط فرضت علیها کما یحلو لبعض وسائل الإعلام أن تصور ذلک،ان قبولها بالقرار کان إلقاء حجة."