ملخص الجهاز:
"احتفالات ذکری ولادة الزهراء(ع) تولی الجمهوریة الاسلامیة اهتماما خاصا بالمناسبات الاسلامیة، و تتخذ منها فرصا واسعة للتغییر الثقافی و الاجتماعی، و هذا ما تجسد فی احتفالات ذکری ولادة الزهراء(علیها السلام) بضعة الرسول(ص)، التی مرت فی العشرین من جمادی الثانی الماضی(27 کانون الأول 1991)، حیث اعتبرت الذکری یوما للأم المسلمة، و الاسبوع الذی تقع فیه اسبوعا للمرأة المسلمة.
ففی الثامن عشر من شهر جمادی الثانی استقبل آیة الله الخامنئی(قائد الثورة الاسلامیة) أعضاء المجلس الثقافی و الاجتماعی النسوی و جمعا من النسوة، و تحدث فی اللقاء عن مکانة المرأة فی الاسلام، و ضرورة مقاومة الثقافة الغربیة المنحطة و التحصن من تأثیراتها.
و ضمن احتفالات ولادة الزهراء(ع)أیضا، أقیم فی مدینة آراک فی المدة 24-26 کانون الأول الماضی مؤتمر تحت عنوان«الحجاب»دارت أبحاثه حول مکانة المرأة فی المجتمع الاسلامی و الزی اللائق بها، و ذلک باشتراک الأخوات فی مراکز التربیة الاسلامیة التابعة لمنظمة الهلال الأحمر فی الجمهوریة الاسلامیة.
کما اقیمت فی مدینة بابل(شمال ایران)ندوة موسعة لدراسة شخصیة المرأة المسلمة السائرة علی خطی فاطمة الزهراء(ع)، و قد حضرها جمع من العلماء و المسؤولین، بینهم وزیر الداخلیة، اضافة الی حشد من النساء البارزات فی العمل الاسلامی النسوی فی الجمهوریة الاسلامیة.
حول الهجمة الثقافیة ضد الجمهوریة الاسلامیة منذ قیام الثورة الاسلامیة بقیادة الامام الخمینی(رض)و الغرب تسیطر علیه مشاعر الفزع و الخوف من المارد الذی حرص الغربیون طویلا علی تکبیله و حبسه، و هو المارد الاسلامی.
لقد دخل المسلمون الأندلس عام 711 م (91 ه)بفضل الاسلام و ما فیه من جاذبیة و قدرة علی اشباع الفطرة الانسانیة، و أقاموا هناک حضارة زاهیة، و أثروها بثقافة واسعة و معارف عمیقة فی وقت کانت الأجزاء الاخری من اسبانیا و اوروبا تعیش فی ظلام دامس."