ملخص الجهاز:
وكان موجوداً بشكلٍ مستقلّ إلى حدود القرن الرابع، وربما الخامس اله > ورغم كلّ ما كُتب عن شهرة الكتاب، إلاّ أن المجامع الحديثية المشهورة عند الإمامية، وخاصّة الكتب الأربعة، لم تنقل عنه، كما لم يتعَدَّ عدد الروايات في باقي كتب الإمامية ثلاث روايات، ورد في طريقها اسم عبيد ال > المقال الحاضر يسعى إلى الاستدلال على احتمال أن يكون كتاب عبيد الله بن أبي رافع هو في الواقع كتاب السنن والأحكام والقضايا، لمحمد بن قيس البجلي(151هـ)؛ فالكتاب الأخير يشتمل على نصّ كتاب ابن أبي رافع، الذي عرض على الإمام الباقر×، والروايات التي أضافها محمد بن قيس البجليّ إل > مقدّمة: علماء الإمامية ومسألة توثيق الأحاديث < > بالموازاة مع تدوين الحديث كان أمام المحدِّثين والعلماء الإمامية مسألة البحث في اعتبار الأحاديث المدوَّنة والنسخ المختلفة لبعض الآثار الحدي > وقد كان أبو العباس أحمد بن عليّ النجاشي(450هـ) يعبِّر عن اختلاف ب ) أستاذٌ جامعيّ، وباحثٌ متخصِّص في التراث والدراسات القرآنيّة والحديثيّة.
وهذا نلاحظه ـ على سبيل المثال ـ في كتاب «السنن والأحكام والقضايا»، لعبيد الله بن أبي رافع، بحيث يتَّضح لنا السبب في عدم ذكر اسم عبيد الله بن رافع في سلسلة أسانيد الكتاب، فقد تمّ نسبة النسخة إلى غيره ممَّنْ قام بتصحيحها.
) لما نقل من كتاب عبيد الله بن أبي رافع انظر: Hossein Modarressi, Tradition and Survival: A Bibliographical Survey of Early Shiite Literature (One World, Oxford 2003), 1, pp 29 - 32.
) ذكر الشيخ الطوسي (الفهرست: 308 ـ 309)، في ترجمته لعبيد الله بن محمد بن قيس البجلي، أن له كتاباً رواه عن أبيه، رغم أنه لم يصرِّح باسم هذا الكتاب، لكنّ الكتاب مورد البحث هو نفسه كتاب القضايا.