التكرار الهندمی فی شعر عبد الرحیم محمود مقالة

مؤلف: فرع شیرازی، سید حیدر ؛ محمدی، فاطمه ؛

لسان مبین بهار 1396 - شماره 27 التصنيف ب (Ministry of Science/ISC (‎19 صفحة - من 117 إلی 135 )

الکلمات المفتاحية: فلسطین الادب. الشعر التکرار الهتدسی عبد الرحیم محمود

خلاصة:

یعد التكرار ظاهرة أسلوبیة ق النص وحاول الباحقون أن یدرسوها من خلال الشواهد الشعریة. وكشفوا عن دلالاته النفسیة والبنائیة فمن هؤلاء الشعراء الذین وظفوا هذه الظاهرة فی أشعارهم -دلالة على المأساة التی یعیشها الناس فی بلده- هو الشاعر الفلسطینی عبد الرحیم محمودء فهو شاعر ثوری ومجابه للظلم یرتفع صوته فی وجه الغزاة الطغاة ولایهداً إلا أن یكتب عنهم بكل قَوّة وخشونة. ونرى أشعاره تتمیز بالحماسة والثورة من حیث المعنى والشكل التكرار ولاسیما التكرار الهندمی الذی زاد على هذا الحماس. وقد تطرّقنا فی هذا البحث إلى التكرار الهندمی فی أشعار عبد الرحیم محمود معتمدین على المنهج الإحصائی. وحاولنا فیه أن تكشف عن مدى تأثیر التكرار الهندسی فی بیان الشاعر وروحه الغوریة والمتحمسة حتى جعله شاعراً حماسیاً. ولكن ما توصّلنا إلیه فی بحتنا هذا هو أنه أَولاً: وظّف الشاعر خمسة من الأشكال الهندسیة وهی التكرار الاستهلالی. والتكرار الهرمی. والتكرار الدائری. والتكرار اللازم والتكرار التراكمی. وثانیاً: حاول الشاعر أن یجعل من التكرار وظیفة جمالیة لتقل تجاربه الخاصة مضموناً وتقل ما یوجد فی نفسه من مأساة وأفراح عاشها فی وطنه بالإضافة إلى ما طراً من الحوادث على أبناء شعبه

ملخص الجهاز:

لذلک اختار الشاعر الأسلوب الذی یناسبه ویتفق مع رؤیته الحیاتیة الخاصة، کی یتمکن من استیعاب أفکاره ومعتقداته وفلسفته، کما نری فی الهندسة الخاصة عند عبد الرحیم عن طریق الرسم التالی: <رجوع شود به تصویر صفحه> ومما ینبغی الالتفات إلیه أن «فی» المستعملة فی مثل هذا المقطع من الشعر تعنی السکون، کما أن مرکز الحرکة یتمثل فیها - أی فی «فی»- وقد جاءت بتکرارها عشر مرات متعاقبة فی أول الأبیات وفی قلبها، وبذلک استلهمت القصیدة حرکتها وحیویتها بتکرارها فی هذه المواضع. وعلیه یمکن أن نمثل لهذه الصورة من التکرار الهندسی فی قصیدة «روض وإنی عندلیبه»: البیت الأول: روض وإنی عندلیبه یوحی لی المعنی رطیبه البیت الأخیر: روض وإنی عندلیبه یوحی إلی روحی رطیبه (محمود، 1988 :62) فالمقدمة التی افتتح بها الشاعر قصیدته تکررت فی الخاتمة مع تغییر بسیط ولکن المعنی واحد، وقد یمکن عرض ذلک حسب الشکل التالی:<رجوع شود به تصویر صفحه> یدل هذا البیان الإحصائی علی حجم التکرار المتوازن بین المقدمة والخاتمة، حیث تکرر الشطر الأول کما هی فی الخاتمة ولکن فی الشطر الثانی من الخاتمة یوجد تغییر قلیل، ومع وجود التغییر إنهما یتفقان فی البنیة والمعنی، وهذا الأمر یدل علی الفکرة الرئیسیة التی توجد فی النص الشعری وهی بأنه یأخذ معانی شعره الذی مصدر إلهامه من وطنه.

استلام ملف الإرجاع :
(پژوهیار, , , )

تحميل
تحميل HTML

رابط قصير:

صفحة:

دخول / الاشتراک

تحتاج الدخول لعرض محتوى المقالة. إذا لم تكن عضوًا ، فتابع من الجزء الاشتراک.

دخول