خلاصة:
ربما لا نستطيع أن نجد من يعترض على عملية التأويل وربما ضرورتهاء
ولكننا سنجد الكثير ممن يعترضون على مستويات التأويل وأماكنه أو ريما طريقة
ممازسته.,
سنقف في هذا البحث عند واحدة من مشكلات التأويل الأساسية وهي مشكلة
حدود التأويلء ونعني بها المستويات يمارس بها التأويل فيختلف باختلافها المفهوم في
الحد الذي يبدا به وينتهي عندهء وعلى هذا الأساس كان لدينا خمسة حدود لممارسة
التأويل أولها الترجيع إلى الأصلء وثانيها تجاوز المعنى الظاهرء وثالثها الدخول إلى
المعنى الباطنء ورايعها تفجير النص بالدلالاتء وخامسها هو الممارسة التأويلية التي
تتجاوز ما يمكن أن يقوله النص إلى ما لا يمكن أن يقول ولذلك أسميناها من التأويل
إلى التقويل. ثم عرضنا بعد ذلك أنموذجاً لحدود التأويل هو الذي قدمه الغزالي واعتمد
فيها على مستويات اعتماد المنقول والمعقول والعلاقة بينهما.