خلاصة المقالات مقالة

واحدة من برکات الثورة الإسلامية وثمارها هي نمو الأنشطة العلمية والفنية، وخاصة فی مجال علوم القراءة وفنونها، ومما يؤيد ذلک المقارنة ما قبل الثورة وما بعدها، ويمکن متابعة الدراسة عن نمو الأنشطة المذکورة فی مجالين: المجال التنفيذی والاخر العلمی و البحثی. وهذا البحثی يسعى الى دراسة دور الثورة فی هذا المجال، من خلال مراجعة الأعمال المنجزة فی مجال علوم وفنون القراءة بعد الثورة الإسلامية فی إيران، لتکشف عن دور الثورة الثورة فی هذا المجال بشکل أفضل. جامعة المصطفى هی واحدة من ثمار الثورة الإسلامية في إيران، والتی قدمت أنشطة مهمة على وجه التحديد فی هذا المجال. طريقة البحث فی هذا المقال وصفية ـ تحليلية، ومن أهم النتائج التی تم الحصول عليها فی هذه الدراسة، أن الإهتمام النشيط والهادف لمسؤولی جمهورية إيران الإسلامية بمسألة القران والعلوم ذات الصلة، قد أدّى الى التطور الواسع فی المجالات المذکورة أعلاه، بما فی ذلک الجانب التنفيذی مثل (إقامة المسابقات، تأسيس قنوات و محطات إعلامية، ومؤسسات خاصة بالقراءة وحفظ القران الکريم، وکذلک الجانب التعليمی والبحثی مثل (التأليف، الترجمة، والاطروحات).کلمة (کلا)، ذکرت 33 مرةَ وفی 15 سورة من القران الکريم، ووجوب الوقف على (کلا) هو من الموضوعات الهامة حول هذه المفردة القرانية، وقد نقلت وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، والسؤال الأساسی هنا هو ما هی الأحکام المتعلقة بالوقف والابتداء بالنسبة لکلمة کلا؟ وما مدى علاقتها بمعنى بکلا؟. تتبع هذه الدراسة الأسلوب الوصفی التحليلی، ومن خلال المصادر المکتبية تدرس وجهات النظر المختلفة حول أحکام الوقف على (کلا) والابتداء منها، وفقا للمعانی المختلفة لهذه المفردة القرانية المعقدة. والنتيجة المحصلة من البحث هی أن الوقف على (کلا) والابتداء منها يعود إلى معناها، خلافا لرأی المشهور الذی يجعل المعنى الرئيسی المحمول فی جميع الآيات هو التحذير، لذلک يکون الابتداء من (کلا) فی جميع الآيات صحيحا، والوقف والابتداء من (کلا) على سبعة أقسام، طبقا لمعانی (کلا) القسمين الأولين، وهما وجوب الوقف والابتداء منها لا شاهد عليهما، فی حال غلبة منع الردع يرجح الوقف على کلا، وفی حال ما أُلغی معنى الردع يرجع الابتداء منها، الوقف على ماقبل (کلا) وعلى (کلا) نفسها فی الحالات التی تکون فيها (کلا) غير متصلة بما قبلها أو بما بعدها، فلا يجوز الوقف والابتداء فی أیٍّ منهما، وفی الحالات التی لا ترجّح المعانی المذکورة على الأخرى، فيجوز الوقف والابيتداء منها. والوقف على (کلا) فی معظم آيات وقف المعانقة (التجاذب) من أقسام الوقف الاختياری.علم القراءات القرانية، واحد من علوم القران، الذی له تأثير مباشر على فهم وترجمة وتفسير الکلام الإلهی، فلهذا السبب حظی على مرّ القرون باهتمام المفسرين، ولوجود القراءات القرانية المتعددة وتأثيرها على فهم الآيات بذلوا قصارى جهودهم لتقديم أفضل تفسير للآيات من خلال القراءة المعتبرة والمقبولة. وفی هذا المقال تمّ تحليل اختلافات القراءت من القراءات السبعة الشهيرة فی سورة مريم، اختلاف القراءات فی 19 آية لم ينتهی إلى تغيير فی المعنى، لکن کان له الأثر بتغيير المعنى فی 15 اية، لکن غالبا ما ينتهی هذا التغيير فی المعنى الى معنى واحد من الآية، وأحيانا يظهر فی شکل تغييرات طفيفة جدا، مثل المبالغة والتأکيد وما إلى ذلک، وبالطبع لم يؤثر على المعنى الأساسی للآية وجوهرها. دراسة سياق الآيات، والقواعد النحوية والصرفية، التوافق مع معنى الآيات، واتساق الفاظ الآيات وموسيقاها، من شأنه أن يقود الباحث إلى القراءة الصحيحة‌، وهی القراءة المشهورة.إن الدراسة عن (القراءات الشاذة) کأحد أنواع القراءات القرانية جديرة بالبحث، فإحدى القضايا التی تمّ إهمالها فی هذا الموضوع هی قضية الضوابط فی مثل هذه القراءات، وفی هذا البحث تمّ اختيار المنهجية الوصفية التحليلية لدراسة وتحليل معايير هذا النوع من القراءات، والذی بإمکانه أن يعين الباحثين فی مجال القراءات الشاذة، وما يتعلق بها، وخاصة الشواذ من القراءات السبعة والعشرة. ومن استنتاجات البحث أن القراءة الشاذة هی القراءة التی لم تکن متواترة ومستفيضة بالشکل الذی يقبله الجمهور، فی الواقع، القراءة الشاذة تطلق على القراءة التی لم تعتمد طرق ورواية الرواة السبعة الذين تمّ اختيارهم من قبل بن مجاهد وابن الجزری. السند، ورسم المصحف، والعربية، هی المعايير الأساسية للقراءة الشاذة، وهی التی تستند عليها المعايير الأخرى للقراءة الشاذة، کحجية توثيق الرواة، وکيفية الرواية.يعد فهم القران إحدى مهام المسلمين، حيث أن القران کتاب هداية، ولغته سلسة مفهومة لدى الناس. لقد وضع القران الکريم تعاليمه فی أبسط أشکالها، تنالها أدنى مستويات الفهم، فلهذا يستفيد منها کلّ شخص بقدره، على الرغم من أن الفهم الکامل والشامل لمعانيه يختص بالمعصومين(. توضح هذه الدراسة أنه ينبغی الجمع بين تعلم القران وفهمه، والأساليب التعلمية الصحيحة تظهر ذلک ايضاً، والأنس بالقران مخبوء بينهما، ويتم نيله عن طريق الترتيل والقراءة المستمرة. اذا دُرّس القران بالأساليب الصحيحة سيستوجب ذلک المراجعة المتواصلة إلى الآيات القرانية، والذی يؤدی بدوره إلى فهم الآيات، ونتيجة لذلک يتحقق الأنس بالکلام الإلهي. تمّ إعداد هذه المقالة بمنهجية وصفية ـ تحليلية، وجمعت المعلومات بالطريقية المکتبية.کان أبو سعيد أبان بن تغلب من أکثر الشخصيات الشيعية تميزا فی عصره، حيث قدّم خدمات قيمة للقران، فوفقا لعناوين نصف مؤلفاته کانت علوم القران جزءا کبيرا من اهتماماته، وله صلة خاصة بأهل البيت(، وقد عاصر ثلاثة من الأئمة المعصومين(، وبشهادة علماء الفريقين فقد کان من زعماء القراء وله قراءة مستقلة مشهورة بين القراء. منهجية هذا البحث تحليلية ـ وصفية، ويسعى للإجابة عن هذا السؤال وهو ما السبب الذی دفع شخصية فريدة کابن مجاهد والذی عاش فی القرن الرابع أن يختار سبعة من القراءات على أنها مشهورة ويعتبر الباقی منها شاذة، لم يتم اختيار قراءة أبان بن تغلب من قبله، ولم تذکر ضمن القراءات المشهورة، فوفقا للمصادر والدراسات يمکن القول إن تلاوته لم تکن موجودة بشکل کامل فی القرن الرابع، ولهذا السبب لم يتم تصنيفها من القراءات المشهورة.

خلاصة المقالات دور الثورة الإسلامية في توسيع نطاق الأنشطة التنفيذية والبحثية في علوم وفنون القراءات، مع الترکيز على دور جامعة المصطفى العالمية 1 محمد امينی الطهرانی 2 محمد‌رضا شهيدی‌بور 3 الملخّص واحدة من برکات الثورة الإسلامية وثمارها هي نمو الأنشطة العلمية والفنية، وخاصة فی مجال علوم القراءة وفنونها، ومما يؤيد ذلک المقارنة ما قبل الثورة وما بعدها، ويمکن متابعة الدراسة عن نمو الأنشطة المذکورة فی مجالين: المجال التنفيذی والاخر العلمی و البحثی. طريقة البحث فی هذا المقال وصفية ـ تحليلية، ومن أهم النتائج التی تم الحصول عليها فی هذه الدراسة، أن الإهتمام النشيط والهادف لمسؤولی جمهورية إيران الإسلامية بمسألة القران والعلوم ذات الصلة، قد أدّى الى التطور الواسع فی المجالات المذکورة أعلاه، بما فی ذلک الجانب التنفيذی مثل (إقامة المسابقات، تأسيس قنوات و محطات تاريخ الاستلام: 24 محرم 1440 و تاريخ القبول: 10 ربيع‌الثانی 1440. الکلمات المفتاحية: القراءات، القراءات السبع، سورة مريم تاريخ الاستلام: 27 محرم 1440 و تاريخ القبول: 26 ربيع‌الاول 1440.