خلاصة:
جاء هذا البحث الموسوم بتاريخ العلاقات الأمريكية - العثمانية ليوضّح التصور العام عن
بدء العلاقات بين الدولتين منذ مطلع القرن التاسع عشر وتطورها حتى عام 1918م › مسلط
الضوء على أهم مجالات العلاقة بينهما وعلى كافة الصعد وما شابها من توثتر خصوصاً مع
وصول حزب الاتحاديين وانقلابهم على السلطنة عام 1908م وحتى قيام الحرب العالمية
الأولى 1914م كما تطرق البحث إلى تأثير التطورات السياسية التي شهدتها السلطنة
العثمانية على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والعلاقة الجدلية بينهماء وموقف
الأخيرة من تأثير تلك التطورات على مصالحها لاسيما فيما يخص مصالح رعاياهاء وكذلك
موقف الولايات المتحدة من الأزمات والحروب التي تعرضت لها الدولة العثمانية ء لاسيما
الحرب العثمانية - الايطالية( 1912-1911 ) م والحرب البلقانيّة ( 1913-1912)مء كما
ناقش البحث تأثير الحرب العالمية الأولى على العلاقات بين البلدين. خلال مرحلة الحياد
الأمريكي (1914 وحتى نيسان 1917) م ومرحلة دخول الولايات المتحدة الحرب إلى
جانب دول الوفاق وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العثمانية في 20 نيسان 1917م›
وتطور موقفها تجاه الدولة العثمانية في مرحلة الحرب» فرغم إعلان الولايات المتحدة قطع
علاقاتها مع ألمانيا واعلان الحرب عليهاء إلا أنها لم تعلن الحرب على الدولة العثمانية .
بل سعت الی تقسیم ةأوصالها عن طریق الحلفاء بتنفیذ المشروع الصهیونی علی أرض فلسطین والذی لاقی الدعم المطلق من قبل الإدارة الأمریکیة نتیجةضغط الصهاینة فی الولایات المتحدة الأمریکیة علی رأس السلطة فی الولایات المتحدة الأمریکیة المتمثلة بشخصیة الرئیس ویلسون.