خلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة الإشراف التربوي لدوره في تطوير
أداء مديري المدارس في ضوء ما استحدث من تنظيمات جديدة وردت من الوزارة.
ولتحقيق ذلك تم بناء استبانة حكمت من مجموعة من المحكمين في جال الاختصاص. ووزعت
على جميم مدي120 ) استبانة. وباستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ثم
تحليل بيانات الدراسة التي كشفت عن عدد من النتائج منها:
١ - قصور عام في ممارسة المشرفين التربويين للأدوارهم نحو المستجدات التي أحدثتها وزارة
العارف بقصد تطوير أداء الإدارة المدرسية وخاصة فيما يتعلق بإيضاح القواعد التنظيميةء ولائحة
تقويم الطالب.
۲ - قصور في اهتمام مشرفي المواد الدراسية والإرشاد والتشاط نحو مناقشة القواعد التنظيمية
وصلاحيات مديري ولائحة تقويم الطالب.
۳ - أن إشراف الإدارة المدرسية يأتي في مقدمة أنواع الإشراف التربوي مارسة لأدواره» يليه
إشراف التوجيه والإإرشاد الطلابي ؛ ثم إشراف المواد الدراسيةء ويأتي إشراف النشاط الطلابي أقل
أنواع الإشراف التربوي ممارسة لأدواره.
و بناء علی نتائج الدراسة یوصي فریق البحث بمایلي: 1- ضرورة إيجاد وحدة تنسيق بإدارات التعليم تعنى با يصدر من تعاميم وتنظيمات من
الوزارة أو الإدارة التعليمية لتكامل العمل بين جهات الإشراف على ايدان المدرسي.
2- ضرورة استحداث مسمى مشرف الإإدارة التعليمية يرتبط مباشرة بمدير التعليم: من
مهامه رصد مشكلات العمل المدرسي في ومخاطبة جهات الإشراف التربوي بإدارة التعليم
بوصف المشكلة القائمة.
۳ - ضرورة إيجاد جهة تنسيقية في الوزارة لكل ما يصدر عنها من تعليمات وتنظيمات
٤ - وضع آلية تضمن متابعة الوزارة ا يصدر عنها من أمور تطويرية خدمة العمل المدرسي.
5- عقد دورات مكثفة للمشرفين التربويين لتدريبهم على أساليب رعاية الطلاب الموهويين
والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.