خلاصة:
بعد ذکره لأهمیة البحث وخطورته تعرض الکاتب -حول
التعددیّة الدینیّة- لمعناها، وذکر أنَّ هناک خلطاً أساسیاً یتعلق بعدم
التفریق بین الدین والشریعة، وأنّ الدین لا یتعدد بعکس الشریعة،
وتعرض لثلاث نظریات للتعددیة الدینیّة ذاکراً أهم النقوضات
علیها، مستنتجاً قبول واحدة منها فقط.
ملخص الجهاز:
ثم إن كلامهم السابق يفرض على كل إنسان انباع القانون الأفضل» والسّعي للتعرّف عليه وهذا الكلام يؤكُد أن هؤلاء من دعاة الانتحصارية في الدين» وليس التعدّدية نف عام ١٠۹٠م لم تكن هناك أي إشارة إلى هذه المسألة في المّاحة الفكرية إن الاسلامية ميق عا ب كد أن (البيلوراليزم) فكرة ة غرببّة بشكل كامل» ثم تسلّلت إلى الفكر العدد السابع والستون السنة السابعة عشرة / رجب 7٤٤٠ ه- فبراير ٢٢۲۰م الشيخ غازي عبد الحسن شم ك ر 0 التعددية الديذ بِنيّة في إٍیران ِن اول من ول لَعدّدية الدينية في إيران هو الدكتور «ميمندي نجاد» في النّصف النّافي من القرن العشرينء واستدل بالآية الكريمة الآتية على نجاة جميع أتباع الديانات السماوية وهي قوله تعال: «إِنَ اَي أَمَتوا وَالْدِينَ هَادُوا وَالتّصَارَىٰ وَالصَاِئينَ مَنْ آمَنَ بالنه اليو الخ وَعَمِلَ صَالًا فَلَهمْ اجر جُرْهُمْ عِنْدَ رَبْهمْ وَلا حَوْفُ عَلَيْهمْ وَل هُمْ يَُرَنُونَ4 (البقرة/ 17)» وبمضمونها في سور أخرى (اللائدة ١٦1- الحج ۱۷).
الّين دين الاسلام فقط: حصرت بعض الآيات الدّين في الإسلام قال تعالى: «إِنَ الين عِنْد الله الإسْلَامُه العدد السابع والستون السنة السابعة عشرة / رجب 7٤٤٠ ه- فبراير ٢٢۲۰م الشيخ غازي عبد الحسن شم ك ر 00 (آل عمران/ ۱۹)» والآية ليست ناظرة إلى عصر الرسول فن فقطء بل هى حقيقة مستمرة في جيم العصور؛ فلذا نرى الأنبياء السابقين يبشّرون بقدوم النبي عحمَدِ ييه قبل ولادته وبعثته.