ملخص الجهاز:
( ● الذنوب لها تبعات، ومن هذه التبعات والأعراض أنها قد تطوّق الإنسان وتُغرقه فيها: ( أحاطت به خطيئته( ● طبيعة الارتكاس في الذنوب أنها تؤدي إلى الارتكاس في النار: (كسب..
85-( ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( الرسائل: ● الآية الكريمة تبين أولاً أن اليهود نقضوا الميثاق، فقتلوا فريقًا وهجّروا فريقًا من ديارهم.
● الانتقاء الذوقي لأحكام الرسالة يدلّ على عبادة هوى النفس لا عبادة الله سبحانه، ولذلك كان جزاء هذه الانتقائية خزيًا في الحياة الدنيا وعذابًا في الآخرة، والله عليم بدوافع أعمالهم: (فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ( .