ملخص الجهاز:
الرسائل: ● الآية تؤكد أن خط الأنبياء واحد، ودعوتهم جميعًا إلى الله الواحد الأحد، لذلك كان الإيمان بهم جميعًا واجبًا، سواء ما نزل على إبراهيم من الصحف العشر، أو مانزل على ولده: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ﴾ والأسباط هم ذرية يعقوب وكان فيهم أنبياء.
139- ﴿ قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾ الرسائل: ● الآية تستنكر على أهل الكتاب اعتراضهم على المسلمين بشأن نبوّة رسول الله(ص) وادعائهم بأن النبي يجب أن يكون من بني إسرائيل.
140- ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ الرسائل: ● هذه الآية أيضًا تنحي باللائمة على أهل الكتاب، لتعصّبهم تعصبًا يجعلهم ينسبون أنبياء الله إلى اليهودية أو النصرانية: ﴿أم تقولون﴾: أي بل أتقولون ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾؟!