خلاصة:
هدف البحث إلى التعرف على مدى فاعلية استخدام (الإنترنت) وهواقع التواصل الاجتماعي اللإلكتروي في تحسين
مهارات التواصل الكتابي الإلكتروي لدى طلبة الصف التاسع في إمارة أبو ظبي؛› وذلك تبعا لمتغيرات (جنس المعلم
والطالب» والحلقة الدراسيةء والمنطقة التعليمية) وهي المتغيرات التي قامت على أساسها أسئلة البحث.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض قامت الباحثة ببناء أداتين للدراسةء أولاشما: استبانة موجهة للطلبةء والغانية:
استبانة موجهة للمعلمين حيث تم تقنين الأداتين بالاعتماد على صدق المحكمين› والتحقق من ثباقما باستخراج .
معامل ثبات الاتساق الداخلي للفقرات s'طhعCronba طم الذي بلغ ر١۹.٠) في استبانة الطلبة
و۸۸ *) في استبانة المعلمين. وبعد تطبيق أدوات البحث استجاب عليها (4 )9٦ طالباً من طلبة الصف التاسع؛
و(۳) من معلمي اللغة العربية للحلقتين الثائية والثالثة ثم اعتبارهم عينة للدراسة. وبعد استخراج المتوسطات
الحسابية والانحرافات المعيارية,والنسب الئوية لاستجابات عينة البحث» والإجابة عن أسئلته باستخدام البرنامج
الإحصائي ›)SPSS( إضافة إلى الاطلاع على وثائق مجلس أبو ظي للتعليم أظهرت النتائج أن )%6٥ ٠( من طلبة
الصف التاسُع يستخدمون (الانترنت) بشكل يومي حيث إن (%6۹۵) من أولياء أمورهم يسمحون لحم
اناما ويعد البريد الإلكتروي أكثر مجالات (الإنترنت) استخداماً بينهم فيما يعد (التويتر) والمدونات الأقل
استخداماء مع وجود فروق في استخدامهم (التكنولوجيا) لصاح الإناث والمنطقة الغربيةء وأن ( %6۵) من مغلمي
اللغة العربية يستخدمون الإنترنت) بشكل يوهي إلا أن (التويتر) وامدونات ورالفيس بوك) هي أيضا أقل البرامج
استخداماً من قبل المعلمين› مع عدم وجود فروق بين معلمي اللغة العربية في استخدام (التكنولوجيا) في تنمية
مهارات التواصل الكتابي الإلكتروي.
وبناءُ على ذلك قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أثمها: تعزيز استخدام كل من الطلبة والعلمين (للإنترنت)
وبراجها في التواصل الكتابي؛ وتوجيه قدرات معلمي اللغة العربية في استخدام (الإنترنت) نحو أهداف تعليمية
تكسب الطلبة الدقة والسلامة اللغوية واللغة الفصيحة.