خلاصة:
نحاول في هذا البحث الموسوم (السياسة الأمريکية تجاه سـوريا ١٩٩١-٢٠٠٥) تتبع ودراسة سياسة واشنط ن تجاه سوريا التي کانت ولا زالت تشکل إحدي جبهـات الرفض والمعارضة للمشاريع الأمريکية في المنط قة العربية ، أمـا اختيـار الفتـرة التاريخية المحصورة بين عامي ١٩٩١-٢٠٠٥ فيعود إلي أهمية هذه الفتـرة ، ومـا شهدته من أحداث خط يرة کان لها تأثيرها البالغ علـي السياسـة الأمريکيـة تجـاه دمشق . وقد تم تقسيم هذا البحث إلي قسمين : يتناول القسم الأول السياسة الأمريکية تجاه سوريا خلال عقد التسعينات ، مرکـزاً علي ابرز الوسائل والأدوات التي تعاملت بها واشنط ن مع دمشـق ، وعلـي تبنـي الإدارة الأمريکية لسياسة الارتباط البناء. أما في القسم الثاني فسوف يتناول البحـث تحول وانتقال الولايات المتحدة الأمريکية في تعاملها مع سوريا من سياسة (الارتباط البناء) إلي سياسة (الردع ) محللاً ومناقشاً ابرز الأسباب والأحداث التي تقـف وراء هذا التحول
This paper deals with U.S. policy towards Syria 1991-2005
by following up Washington policy towards Syria which forms
one of the most rejecting front towards the American projects
in Arab region. The period of the paper is important and has
significant effect upon U.S. policy.
This paper is divided into two parts. The first deals with U.S.
policy during 1990s, and most important tools used by
Washington with Damascus. The second part talks about the
transition of U.S. in its dealing with Syria from the policy of
(Constructive engagement) to the policy of (Deterrence) by
analyzing and discussing the events and reasons behind this
transition