خلاصة:
بعد البحث عن بنية يول الحقيقية للمتعلم ومراعاة هذه الميول مطلباً تنادي به التربية الحديئة لأهها ترى أن الميول تعمل بوصفها دافعا على بذل الجهود ئي التعلم› وعلى القيام بالدشاطات التربوية وامهية. لقد هدفت هذه الدراسة إلى توفير أداة قياس لتحديد بنية الميول الهنية لطلاب المرحلة الثانوية بدولة الإمارات العربية لمحد فضلاً عن الكکشف عن العلاقة بين ميول الطلاب وتحصيلهم الدراسي: وتخصصاقم الدراسية. وتحددت مشكلة البحث من خلال الأسئلة التالية: أ هل هناك اختلاف في نسبة توزع طلاب المرحلة الثانوية بدولة الإمارات على البيئات الهنية؟ ب- هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين البيئات الهنية والتحصيل الدراسي للطلاب؟ ج هل تختلف البيئة المهنية للطلاب باختلاف تخصصاقم الدراسية؟ تكونت العينة من )۷٤۷( طالباء تم اختيارهم عشوائيا من بين طلاب الصف الثاي الثانوي الذكور بمختلف تخصصاقم الدراسيةء ومن مختلف الناطق الجغرافية بدولة الإمارات العربية المتحدةء ومن الذين يحملون جنسيتها فقطء واستخدم في البحث اختبار هولاند للتفضيلات المهنية الذي ترجه الباحث. والذي يقيس ست بيئات مهنية هي (الواقعيةء والاستكشافيةء والفنية والاجتماعيةء والمغامرة. والتقليدية). وباستعراض النتائج المتعلقة بالخصائص السيكومترية لقائمة هولاند المعدلة, نبد أنما حصلت على معاملات صدق ومعاملات ثبات مرتفعة. لقد دلت النتائج على أن هناك ارتباطا ذا دلالة إحصائية بين البيئات المهنية الاستكشافية والفنية والمغامرة والتقليدية من جهة والتحصيل الدراسي من جهة ثانيةء وأن متغيرات اميول المهنية بمجتمعة فسرت ما قيمته )٠,۱۳۱( من التباين في درجات التحصيل؛ وهي قيمة دالة إحصائياً. كما أظهرت النتائج فروقا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أداء أفراد العينة في البيئات المهنية تعزى إلى تخصصاقم الدراسية.