اختلاف الشریعة باختلاف الزمان و المکان مقالة

"ختلاف الشریعة باختلاف الزمان والمکان( س3 ) م . بمدرسة الحقوق بمصر : یقول أرباب الشرائع والقوانینإنه یجب فی تحقیق عدالتها أن تکون موافقة لأخلاق الأمم وعاداتهم وطبائعهمودرجة تربیتهم وأقالیمهم وأحوالهم المعاشیة والاقتصادیة . لهذا الذی أجملناه لم تلزم الشریعة الإسلامیة أتباعها بالتزام جزئیات الأحکامالتی صدرت فی عهد التشریع کما هی بدون مراعاة أساس درء المفاسد وحفظالمصالح ، وقد تقدمت الأدلة علی هذا فی مقالات ( محاورات المصلح والمقلد )فلیراجعها السائل فی أواخر المجلد الثالث وأوائل الرابع من المنار ، ومنها یعلم أنهذا الوضع من أسباب جعل الشریعة خاتمة الشرائع ونبیها صلی الله علیه وآله وسلمخاتم النبیین کما بیناه مرارا بالتوضیح ."