ملخص الجهاز:
ياحيِّ طلعـتَها البهيَّـة إذ بدتْ, , مثلَ الشموسِ وزينةَ الأقمارِ بزغتْ علىٰ فلكِ القلوبِ فأبصـرتْ, , منها القلوبُ مطالعَ الأنوارِ قد أبهرتْ أهلَ الحجىٰ بجواهرٍ, , رُقمتْ بهِ من بحرِهِ التيّارِ هي شمسُ فضلٍ أجلبتْ في أرضِنا, , أرضِ القوابلِ باكرَ الأثمارِ طالت بيمنىٰ اليمن والبشـرىٰ على, , هامِ السماكِ وكوكبِ الدوّارِ نِعمَ الوسيلةُ في مراقي معالمِ, , الأحكامِ من علاّمة الأسرارِ العالمِ العلامِ شيخِ الملّة, , الشَّهْبا مقيمِ شريعةِ الأطهارِ %%انتهای جدول%%] إلىٰ أن يقول فيها: [%%ابتدای جدول%%لو هامتْ الأوهامُ حولَ جلالِـهِ, , لم يُدرِكوا مِنهُ سوىٰ الآثارِ ياغايةَ السؤلِ بلْ يامُنتهىٰ, , الآمالِ في الإيرادِ والإصدارِ فإليكَ مـنّي ياسميَّ المصطفىٰ, , عُذراً تهادىٰ في بُرودِ وقارِ فاعطف علينا بالقبولِ بفضلِكم, , يامعدنَ الإفضالِ والإيثارِ %%انتهای جدول%%] التقريظ النثري: شكل من أشكال التقريظ يعتمد علىٰ الكلام المنثور والذي هو أشبه بالمقدّمة في المنهج المتّبع اليوم، يبيّن فيه محاسن الكتاب أو الرسالة التي تمّ التقريظ لها وأبعاد القوّة فيها، ومن نماذج هذا التقريظ ما يلي: 1ـ مشجرة الأنساب نقلاً عن بحر الأنساب (أنساب) تأليف: مجهول وهو أقدم تقريظ أحسائي عرفناه، يعود تاريخه إلىٰ القرن التاسع الهجري، وهو ما كتبه الشيخ محمّد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي (بعد سنة 906هـ)، يقول الشيخ آقا بزرك الطهراني: «أنّه رأىٰ مخطوطة نفيسة جدّاً، التحرير (شهر شعبان 607هـ) وفي أوّل النسخة تقريظ مبسوط حُكّ منه السطر الأخير الذي فيه توقيع المقرّظ وتاريخه، وفي ذيل هذا التقريظ: قرَّظه الشيخ محمّد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي بما فيه إطراء الكتاب والحُكم بصحّته، وجواز الأخذ منه والجزم باعتباره الحاصل له من مطالعة الكتاب من أوّله إلىٰ آخره، وكتب جميع ذلك بخطّه في المشهد الرضوي في (9 ربيع الأوّل 895 هـ)»( 1 ).