حقیقة الوهابیة و منشأ الطعن فیها مقالة

"کان أولا لتنفیرالمسلمین منهم لاستیلائهم علی الحجاز وخوف الترک أن یقیموا دولة عربیة إلخ ؛ولذلک کان الناس یهیجون علیهم تبعا لسخط الدولة ، ویسکتون عنهم إذا سکنت ریحالسیاسة ، إلی أن جددها الملک حسین فی الحجاز وولده الملک فیصل فی العراقوولده الأمیر عبد الله فی سوریة و فلسطین بعد تولیتهم لأمور هذه البلاد . أصدر الملک حسین عدة منشورات فی جریدته ( القبلة ) فی 9 شوال سنة1336 وغرة ربیع الأول سنة 1337 و8 جمادی الأول منها رماهم فیها بالکفر ،وتکفیر أهل السنة ، والطعن فی الرسول الأعظم صلی الله علیه وسلم … وقدصرح فی الثانی منها بأن حکومته رأت أن تمحو بدعتهم بالأصالة عن نفسهاوبالنیابة عن سائر المسلمین … وفی الثالث ( أنه لا بد للسلطان من قتالهم بکلموجودیته ) إذا لم ینفع ما بدأ به من الدفاع لمحو بدعهم وکفرهم . وقد رد علی هذه الرسائل بعضعلماء الشام ، ووصل الأصل والرد إلی نجد فجمع بعض علمائها عدة رسائل لمتقدمیعلمائهم ومتأخریهم طبعت فی مطبعتنا ، فرأینا أن نقتبس منها ما یأتی لیعلمالمطلعون علیه حقیقة أمرهم ومنشأ بهتهم والافتراء علیهم ، وهو :"