خلاصة:
يُعتبر التحكم في السكان في إيران وطبيعته والأسباب آلتی تدعو إلى ذلك أمرًا ضروريًا من حيث النظر في أهداف ودوافع أعداء الجمهورية الإسلامية الخفية. إن دراسة النظريات الإنسانية والدينية المختلفة في مجال إنجاب الأطفال تشير إلى أهمية إنجاب الأطفال في المجموعات العرقية والأديان والتاريخ البشري. إن البحث في المصادر الدينية المتعلقة بالقضايا الديموغرافية يوضح مدى استصواب إنجاب الأطفال في الإسلام. يتناول المقال أولا مسألة النوعية والكمية في مشكلة السكان، ثم يسرد النقاط التربوية، وأخيرا يقر بأهمية الحفاظ على جودة تربیه الأطفال مع زيادة عدد السكان. ومن عواقب الانخفاض عدد السكان، يمكن أن نذكر القضايا الاجتماعية والأسرية والاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية. إن التحديات مثل تغيير أنماط حياة الناس، وتوظيف المرأة، وعدم قدرة المرأة على إنجاب العديد من الأطفال، وزيادة سن الزواج، وما إلى ذلك، هي بعض مشاكل مجتمع اليوم في اتجاه النمو السكاني.القرآن الكريم هو كتاب يرشد البشرية في كل مجال من مجالات التاريخ البشري. ووفقا لهذه المسألة، فإن اتباع تعليمات القرآن هو مصدر التعليم الأكثر موثوقية للمربين لتربية جيل صالح وسليم. تشمل الدروس التعليمية لسورة مباركة لقمان التوحيد واتباع الأوامر الدينية والالتزام بالسلوك الاجتماعي. قديماً كان الناس يتعلمون أساليب تربية أبنائهم من خلال الرجوع إلى الكتب أو حضور خطب علماء الدين ونحو ذلك؛ بينما اليوم يبحث البعض عن الإجابة الصحيحة من خلال البحث في الإنترنت، وعلى الرغم من أنه في كثير من الحالات تكون دقة المعلومات الموجودة على الإنترنت موضع شك، إلا أنه للأسف كثير من الناس يستخدمون هذه الموارد ويستخدمونها. ولذلك، في مثل هذه الحالة، فإن الرجوع إلى تعاليم القرآن، وهو مصدر المعرفة الذي لا يوجد به أخطاء أبدا، هو أفضل وسيلة لتجنب الأخطاء البشرية. إن اتباع الأوامر الدينية يساعد الناس على الاقتراب من طبيعتهم الإلهية. تهدف المقالة التالية إلى تقديم إرشادات للآباء والمعلمين لتربية جيل صالح من خلال الآيات من 11 إلى 19 من سورة لقمان.إن الزواج السليم والناجح له دور أساسي في تكوين أسرة سليمة. لذلك لا بد من دراسة مقومات الزواج الناجح وطرق تحقيقه، وبالطبع تعليم هذه المبادئ. والغرض من هذا البحث هو البحث عن حلول لتحقيق زواج ناجح. وبحسب الثقافة الإسلامية الإيرانية يمكن النظر في مراحل اختيار الزوج المناسب وتكوين الحياة، ففي كل مرحلة يجب أداء الواجبات المرتبطة بها من أجل خلق زواج ناجح وحياة سعيدة. وهنا تمت محاولة فحص بعض المعايير من حيث بعض وجهات النظر حتى تكون النتائج مفيدة لأشخاص آخرين. تم تجميع هذه المقالة باستخدام خطب بعض المستشارين وعلماء النفس ودراسات المكتبات والإنترنت.بناءً على أهمية ودور الأسرة كأهم ركيزة في المجتمع وتركيز العلاقات الزوجية في تعزيز أسس الأسرة، وكذلك تأثير الفضائل الأخلاقية والرذائل في تحقيق الأهداف الكبيرة في الحياة أو عدم تحقيقها، يبدو أن دراسة العوامل المدمرة للعلاقات الأسرية ضرورية. قد قامت الكاتبة بدراسة آفة الأخلاق في المجادلات والصراعات اللفظية بين الزوجين؛ وهو مرض يمكن أن يدمر بمفرده أسس الأسرة. ستكون دراسة الكتب الأخلاقية وكتب المهارات الاتصالية، واللجوء إلى استشارين ذوي معرفة، بالإضافة إلى توجيه الشباب بمهارات الحياة الزوجية، خاصة الأزواج الشبان، فعالةً في التغلب على هذا الصدمه الأسري.