خلاصة:
من مظاهر العناية بمتون السنة الاهتمام بتوثيقهاء وتمحيصها من خلال موازين النقد بالغة الدقة التي سطرها المحدثون في كتبهم منهجًاء وتطبيمًاء يقول ابن أبي حاتم الرازي ( ت: ۳۲۷ه) -رحمه الله -تعالى: 'فلما لم نجد سبيلَا إلى معرفة شيء من معاني کتاب الله ولا من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جهة النقل والرواية؛ وجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم» وأهل الحفظ والتثبتء والإتقان منهمء ويين أهل الغفلةء والوهمء وسوء الحفظ والكذبء "n واختراع الأحاديث الكاذبة وأمناء الله في أرضه على كتابه وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- هم هؤلاء أهل العدالةء فيتمسك بالذي رووهء ويعتمد عليهء ويحكم به وتجري أمور الدين عليهء وليعرف أهل الكذب تخرصّاء وأهل الكذب وهمًاء وأهل الغفلة والنسيان والغلط ورداءة الحفظء فيكشف عن حالهم؛ وينباً عن الوجوه التي كان مجرى روايتهم عليهاء إن كذب فكذب» وإن وهم فوهم؛ وان غلط فغلط وهؤلاء هم أهل الجرحء فيسقط حديث من وجب منهم أن يسقط حديثهء ولا يعباً به» ولا يعمل عليهء ويكتب حديث من وجب كتب حديثه منهم على معنى الاعتبارء ومن حدیث بعضهم الآداب الجميلةء والمواعظ الحسنةء والرقائقء والترغيب والترهيبء هذاء أو نحوه.
And the trustees of God in his land according to his book and the Sunnah of the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon him - are these people of justice. So، he reveals their condition and foretells about the faces on which the course of their narration was، if he lied، then he lied، and if they were misunderstood،
and if he was wrong، then he was wrong، and these are the people of the wound. His hadith from them on the meaning of consideration،
and from the hadith of some of them is fine manners، good exhortations، softening، encouragement and intimidation، this or the like.