خلاصة:
سم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللك وبعد: فقد وسمت هذا البحث ب "أحكام مجهول الأبوين الفقهية مالا وجناية: دراسة فقهية مقارنة"ء وحررت في المقدمة كيف بدأت فكرة موضوع البحث؛ ثم بينت أهمية الموضوعء وسبب اختيارهء وأنه يوجد جمعيات معاصرة تعتني بمجهولي الأبوين من حيث الرعاية والعناية بهمء وذكرتث بعض الدراسات السابقةء ثم وضحثُ خطة البحثء وجاءت في تمهيدٍ تضمن ثلاثة مطالب: المطلب الأول تضمن ستة فروعء كانت في تعربف مفردات العنوان "أحكامء ومجهول» والأبوينء والفقهء والمالء والجناية"ء والمطلبان الآخران في بيان المراد من العنوان باعتبار مجموع مفرداتهء وفي الفرق بين اللقيط ومجهول الأبوينء ثم حررثُ مبحثين: تضمن المبحث الأول مطلبين: الأول: في المال الذي يملكه مجهول الأبوينء ووضحثُ فيه أسباب التملكء وأنواع العقود التي يتعامل بها مجهول الأبوينء وحررث محل النزاع في مسألة مال النفقة عليهء وعرضث أقوال الفقهاءء ونسبتها لأصحابها من مصادرهاء وذكرتث أهم الأدلة والمناقشة على ما يرد النقاش عليهء وصولاً للترجيح في المسألةء والمطلب الثاني في المال الذي يؤديه مجهول الأبوين› فكان محلا لبيان صفة أهلية الأداءء كما تقرر أنه أهل لصفة الوجوبء وفي المطلب الأول من المبحث الثاني حررث الجناية من مجهول الأبوينء وجلبث صورة لمسألة ترد عند ناظري القضايا في الجهات المختصةء وهي أن القاتل يئول حاله إلى أن يكون في الأودية والشعاب بحال المجنون ويصفة مجهول الأبوينء فلا يُعرفء فحررت محل النزاعء وذكرت أقوال الفقهاء في المسألة مع الأدلة والمناقشة والترجيحء وفي المطلب الثاني حررثُ الجناية على مجهول الأبوينء وأن مجهول الأبوين له وليء وأن ولي الأمر أو عموم المسلمين ولي من لا ولي لهء وبينث عندما تثول العقوبة إلى مالء ومجهول الأبوين مقتولّاء ولم يكن له وارث فلبيت المالء وإذا كان له وارث فعلى ما بينتُ من أخذ الوارث للمالء أو أخذه لنصيبه وإلباقي لبيت المالء وختمث بخاتمة جعت فيها أهم نتائج البحث. وأحمد الله أولّا وآخرَاء ولا حرم الله الأجر كاتبهء ووالديهء ومحكمي البحثء وكل من استفاد منهء ولو بأجر القراءة والتعلمء أو التفقه في دين اللہ فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منهء والحمد لله رب العالمين.