ملخص الجهاز:
"و لما خرج المدعوون من المقصف افتتح مدیر المجلة حفلة السمر بکلمة رحب فیها بالحاضرین، (به تصویر صفحه مراجعه شود) مطربة الروح الآنسة مدیحة عبد الحلیم و دعا إلی نشر تعالیم الروحیة الحدیثة، و تمنی إنشاء دراسة روحیة فی جامعة فؤاد الأول أو إنشاء معهد للبحوث الروحیة علی غرار معاهد أوروبا و أمریکا، و نادی بوجوب إنشاء الجمعیة المصریة للبحوث الروحیة.
و بعد ذلک قدم للحاضرین مطربة الروح الآنسة مدیحة عبد الحلیم خریجة الفنون الطرزیة و سامها و سام الروحیة و هو أحد الأوسمة المهداة إلی الروحیین و مریدیهم من لجنة الیوبیل المئوی العالمی للروحیة الحدیثة.
و قال إن الآنسة مدیحة فنانة روحیة موهوبة (به تصویر صفحه مراجعه شود) الوسام الروحی و وساطتها تتجلی فی روعة غنائها و فی عبقریتها الغنیة التی طولت بها عباقرة الفن و لما تزل فی العقد الثانی من عمرها.
و قال إن التکریم الروحی للقنانین أمر شائع و ضرب لذلک مثلا الوسیطة الروحیة العالمیة و الفنائة الروحیة المشهورة کائلین فیلبوت التی طلب إلیه الإعلان عن رسامتها فی مجلة«عالم الروح»."