ملخص الجهاز:
"الفعة بقیة اللبن فی الضرع و هی ایضا العفافة قال الاعشی: لا تجافی عنه النهار و لا تع جوه الا عفافة لو فواق(1) و یقال تعاف ناقتک ای احبلها بعد الحلبة الاولی ودع فصیلها یتعففها کانه یرتضع تلک البقیة و عففت فلانا سقیته العفافة فاما قولهم جاء علی عفاف ذلک ای ابانه فهو من الابدال و الاصل افانه و قدمر و قال ایضا فی ذا الباب الـ ع س ب کلمات ثلاث کل واحدة منفردة بمعناها لا یکاد یتفرع منها قالا ولی طروق الفرس و غیره و الثانیة عسیب الذنب و الثالثة نوع من الاشیاء التی تطیر فالاول السب قالوا هو طروق الفرس ثم حمل علی ذلک حتی سمی الکری الذی یؤخذ علی الضراب عسبا و فی الحدیث انه ؟ نهی عن عسب الفحل فالعسب الکری الذی یؤخذ علی العسب سمی باسمه للمجاورة قال زهیر:«و لولا عسبه لرددتموه»و منه قول کثیر: یغادرن عسب الوالقی و ناصح تخص به ام الطریق عیالها یصف خیلا و انها ازلفت اجنتها تعبا و الاخر عسیب الذنب و هو العظیم الذی فیه منبت الشعر و شبه عسیب النخلة و هی الجریدة المستقیمة به تشابهها فی طریقة الامتداد و الاستقامة یقال عسیب و اعسبة و عسب قال: بین الاشیا تسا می حوله العسب و عسیب الریشة مشبه بعسیب النخلة و الکلمة الثالثة الیعسوب یعسوب النحل یعنون ملکها و قال ابو ذویب: تنمی بها الیعسوب حتی امرها الی مألف رحب المیاءة عاسل و الجمع یعاسیب قال: زرقا اسنتها حمرا مثقفة اطرافهن مقیل للیعاسیب ^ و زعموا ان الیعسوب ضرب من الحجل2ایضا و ضرب من الجراد و مما لیس من هذا الباب."
(
, 
, 
)
