ملخص الجهاز:
"و قلنا إن الحالة لا دخل للطلب فیها لأنها حالة مس روحی،و لا علاج لها إلا بالطریق الروحی لإبعاد ذلک الشبح أو الروح الماجن عن رجاء.
و لکن الأطباء حجزوها فی مستشفی الطلبة لعلاجها،و انقضی الشهر الذی حدوده لعلاجها و لم تشف بعد،و مع أنها موضوعة تحت الرقابة فإنها مازالت تعانی آلام الجراح التی یجریها ذلک الشبح فی جسمها!!
و حدد مدیر عام الصحة المدرسیة مدة أخری مقدارها شهر لعلاج رجاء، و سیمضی الشهر الثانی أیضا و ستظل حالها کما هی ما لم تعالج علاجا روحیا یبعد عنها ذلک الروح الماجن الذی یزورها و یسبب لها الآلام والدی الذی ینزف من الجراح التی یجریها فی جسدها.
کما أشارت إلی رسائل وردت من بینها رسالتان خاصتان بنا:الأولی من لیبیا من السید أبو حجاج محمد الجمال و یتساءل فیها «أین أبو الخیر عالم الروح الذی یعالج الناس و یشفیهم من الأمراض المستعصیة و لو فی أماکن بعیدة....
و هو کما جاء فی مجلة«التحریر»:«یحذر رجاء و یحذرنا من إفساح المجال أمام علماء الروح و علی رأسهم أبو الخیر.."