ملخص الجهاز:
"فإذا قاوم انکسر القلم و أحست یمناه بتعب شدید و بدأت أقرأ الرسالة لأصحح مالم أکن تثبت من کلماتها،و حضر التجربة وسطاء الجلاء البصری،فرأوا روح طنطاوی جوهری واقفا بجوار الروح المهیمن علی یمنی وسیط الکتابة التلقائیة یستمع إلی التصحیح و یشترک فیه.
و إذا به فی جلسة الثلاثاء الموافق 7 مایو سنة 1940 یعطینی رسالة بالحروف المضیئة،ورآء أصحاب الجلاء البصری واقفا یکتب،و قد أملانی الحروف النوریة الوسیط أبو سریع نفسه.
و هذا هو المقال المملی أولا: أخبار المعمرین فی الجاهلیة و الإسلام قال الحسن رضی الله عنه:أفضل الناس ثوابا یوم القیامة المؤمن المعمر، و قال رسول الله صلی الله علیه و سلم:ألا أنبئکم بخیارکم؟قالوا:بلی یا رسول الله قال:أطولکم أعمارا فی الإسلام إذا سددوا1:و زعموا أن تبعا الفراری کان من المعمرین،و أنه دخل علی بعض خلفاء بنی أمیة فسأله عن عمره فقال:عشت أربعمائة سنة و عشرون(صحتها و عشرین)فی فترة عیسی ابن مریم2علیه السلام فی الجاهلیة،و ستین فی الإسلام.
و ذکر أن لقمان علیه السلام عاش ثلاثة ألف(و صحتها آلاف)و خمسمائة سنة،و کانت العرب لاتعد من الأعمار إلی(و صحتها إلا)ما بلغ مائة و عشرین سنة فما فوقها.
و قبل غروب یوم الثلاثاه الموافق 4 یونیه سنة 1940 جاءنی أبو سریع و فی یده المقال الذی تلقاء بالإلهام و ظل یکتب فیه من منتصف اللیل إلی الساعة السادسة من صبح ذلک الیوم(الثلاثاء).
أما من جهة تصحیح هذه الرسالة فإن آدم علیه السلام قد عاش ألف سنة و بعدها لم یهبط إلی الأرض."