ملخص الجهاز:
"فکانت مناسبة طیبة للتعرف علی ایران التی لم أکن أعرفها یومذاک،و لزیارة الامام الثامن«ع»و لاقامة حفلة تذکاریة للمرحوم الوالد.
بعد خطاب«بیغن»فی الکنیست الذی فضح فیه السادات و تهریجه، و وضع فیه النقاط علی الحروف من جهة معاهدة الذل و الخیانة،لو کان عند السادات ذرة من احساس و شعور لعاد الی صوابه و ثاب الی رشده و لکن مع الاسف:«انک لا تهدی من احببت و لکن الله یهدی من یشاء بغیر حساب» و لعل لله حمکة بان یتفق العرب و المسلمون جمیعا لیجابهوا عدوهم الصهیونی و أمه امیرکا التی تدعی حب الاسلام،و اذا بها تحفر للسلام و للعدل قبرا تدفنهما فیه الی الا بد.
قضیة اختفاء السید الصدر کتبت زمیلتنا الوطن العربی فی عددها الاخیر مقالا عن هذه القضیة لم یتسع المجال لنشره و هو یضع النقاط علی الحروف،الا قضیة الخمسین ملیون دولار فانها مختلفة لتبریر الجریمة البشعة.
الوحدة عندما تقوم،الاخ الذی سألنا عن وضع الاردن یا مئة مرحبا اذا کان الاخوان فی الاردن یریدون الوحدة معنا."