ملخص الجهاز:
"فقد قضی المرحوم و هو فی ریعان النشاط و قمة الإفادة و العطاء و لکنها ارادة الله الذی لا راد لقضائه.
عرفت المرحوم فخری الدباغ استاذا فی کلیة الطب و زمیلا فی جامعة الموصل و عرفته فیها عمیدا کما عرفته زمیلا لدی انتقاله الی وزارة التعلیم العالی مدیرا عاما لمرکز التعریب فیها و من ثم زمیلا فی عضویة هذا المجمع.
و قد کان المرحوم خلال هذه المدة کلها مثالا یحتذی فی سعة الصدر و طیب الخلق و حسن العشرة و کانت نظرته للحیاة شاملة یتصل فیها تخصصه بعلم النفس الطبی بمجتمعه.
و فی مجتمعه هذا کان التراث و کانت اللغة العربیة و التمسک بها و الدفاع عنها.
و انطلاقا من هذه النظرة کانت کتاباته و بحوثه التی قرأناها فی مختلف المنشورات تتصل بحیاة الفرد المباشرة و علاقته بالمجتمع و التراث و اللغة العربیة و الدفاع عن التعریب الذی کان هو نفسه أحد دعائمه."