حقیقة ما یسمی زبور آل محمد و المطبوع علی هیئة المصحف الشریف و کشف منسوبات أخری مقالة

الحکمة محرم 1425 - العدد 28 (‎36 صفحة - من 465 إلی 500 )

الکلمات المفتاحية: الصحیفة السجادیة منهاج السنة الأئمة الکذب الروافض الرافضة علی‌بن‌الحسین مذهب

ملخص الجهاز:

"و من الملفت للنظر أن جملة من هذه الشروح سلکت فی أسلوب‌ شرحها للصحیفة طریقة المفسرین،و من هذا النوع«شرح الصحیفة»لشیخهم‌ علی بن زین العابدین بن محمد المعروف عندهم بالشیخ علی الصغیر، و الذی فرغ من تألیفه سنة 1097 هـ،حیث التزم مسلک المفسرین للقرآن من‌ أصحابه،و لذا قال عنه صاحب الذریعة:«و هو شرح مبسوط یشبه تفسیر (1)انظر:الصحیفة السجادیة ص 9 و ما بعدها. لکن الرافضة لا یأخذون بقوله و لا یسیرون بسیرته بدعوی التقیة،أفهم‌ أشجع منه فی بیان الحق و أنصح من أمیر المؤمنین للخلق!فإن قالوا:نعم، فقد کذبوا و خرجوا من دعواهم التشیع،و إن أقروا خصموا،بل الأمر أعظم‌ عند غلاة الروافض،لقد زعموا أن علیا داهن و جامل و نافق علی حساب أصل‌ الدین و أساس دعوة الإسلام و أعظم أمر یقوم علیه شرع الله،إنه وحی الله‌ العظیم و کتابه الکریم،ذلک أن غلاة الروافض لما لم یجدوا فی کتاب الله ما یؤید شذوذهم فزعوا إلی التأویل الباطنی،فلم یجدوا به مقنعا فادعوا حینئذ أن‌ فی کتاب الله نقصا و تحریفا،و ما أسهل الادعاء علی أهل الکذب. و من الأمثلة وضع مصنفات علی الأئمة المشاهیر إما للدعایة لمذهب‌ الرفض،أو الطعن فی السنة،قال الشیخ عبد العزیز الدهلوی:«إنهم ینسبون‌ بعض الکتب لکبار علماء السنة مشتملة علی مطاعن فی الصحابة،و بطلان‌ مذهب أهل السنة،و یمثل لذلک بکتاب«سر العالمین»،و یقول:إنهم نسبوه‌ إلی الإمام أبی حامد الغزالی،و شحنوه بالهذیان،و ذکروا فی خطبته عن‌ لسان الإمام وصیته بکتمان هذا السر و حفظ هذه الأمانة،و أنه قال:ما ذکر فی هذا الکتاب فهو عقیدتی و ما ذکر فی غیره فهو للمداهنة»3."

استلام ملف الإرجاع :
(پژوهیار, , , )

تحميل
تحميل HTML

رابط قصير:

صفحة:

دخول / الاشتراک

تحتاج الدخول لعرض محتوى المقالة. إذا لم تكن عضوًا ، فتابع من الجزء الاشتراک.

دخول