ملخص الجهاز:
"(3)بدائع الصنائع 3/1289 (4)المهذب 1/206 (5)المهذب 1/205 (6)المیزان 2/32 ثانیا:أدلة القائلین بعدم جواز النیابة فی الحج عن المعضوب-المالکیة و من وافقهم -استدل القائلون بمنع الحج نیابد عن المعضوب بالکتاب و السنة و الاجماع و المعقول: أما من القرآن الکریم فاستدلوا بما یأتی: 1-قول الله سبحانه و تعالی «و لله علی الناس حج البیت من الستطاع إلیه سبیلا» و وجه الدلالة أ:أن الایة علقت وجوب الحج علی الاستطاعة،و المعضوب غیر مستطیع،فلا یلزمه الحج بنفسه أو بغیره.
مناقشة و ترجیح مناقشة ادلة الجمهور: ناقش المالکیة ما استدل به الجمهور من الأحادیث و الأدلة العقلیة علی النحو الاتی: مناقشة الأحادیث:- 1-أن حدیث ابن عباس یختص بصاحب هذه القصة و قد استدلوا لذلک بما یأتی: أن الحدیث المذکور قد روی بزیادة«حجی عنه و لیس لأحد بعدک»،قال أبو عمر بن عبد البر:حدیث الخثعمیة خاص بها لا یجوز ان یتعدی إلی غیرها، لقوله سبحانه«من استطاع إلیه سبیلا»و کان أبوها ممن لا یستطیع،فلم یکن علیه الحج،فکانت ابنته مخصوصة بذلک الجواب.
مناقشة أدلة المالکیة ناقش جمهور الفقهاء ما استدل به المالکیة لقولهم بعدم جواز النیابة فی الحج علی الوجه التالی: أما الایات القرآنیة التی استدلوا بها فقد رد علیها الجمهور بالاتی:- 1-أما استدلالهم بقوله سبحانه«و لله علی الناس حج البیت من استطاع إلیه سبیلا» و قولهم بأن المعضوب غیر مستطیع،فأجیب عنه:بأنه و إن لم یکن مستطیعا بنفسه فهو مستطیع بماله،و بإحجاج غیره عنه1.
أما من السنة النبویة فاستدلوا بأحادیث منها: 1-ما روی عن ابن عباس رضی الله عنهما عن النبی صلی الله علیه و سلم أنه قال :«لا یصلی أحد عن أحد،و لا یصوم أحد عن أحد،و لکن یطعم عنه مکان کل یوم مد من حنطة4و الحدیث نص صریح فی عدم جواز الصیام عن الغیر حیا کان أم میتا،و أن الولی یطعم عن المیت."