ملخص الجهاز:
"و اما الآخرون فاولئک یجیئون الی هذا العالم اشبه شیء برسل جاؤوا لتأدیة رسالة معینة،و بعثوا لانجاز أربة خطیرد،فهم یتأملون عن عقل و اعتبار و یعجبون بالاشیاء عن درایة و علم،و قد یتلهون و ینعمون بذاذات الحیاة و لکنهم لا یعنون باضاعة أزمانهم فی التافه الحقیر و لا یلقون بالا الی السفساف السخیف،و لذلک لا یجعلون اللهو مشغلة أعمارهم و مفنی أیامهم، و هؤلاء لا یمکن ان بمروا ببلد من بلادالله الا أحس الناس أمرهم و شعروا بوجودهم،فاذا غابوا عن هذه الحیاة و اختلفوا من مسرحها تبعهم جلالهم و مشی فی أثرهم رهبهم و صحتهم روعتهم و عظمتهم،و اذا هم اشتغلوا بعمل من اعمال الدولة أحدثوا اکبر الاثر،فاما بدوا رسل الانتقام الآلهی فکان طریقهم فی الحیاة مشهد الخراب و الظلم و العسف و الاذلال و الارهاق، و اما راحوا لبلادهم اشباء الملائکة الحارسین، و رسل الخیر و الاحسان،فشغلوا أنفسهم یرفعة أوطانهم و محو کل أثر للشر و الاذی من أفقها و العمل علی نشر رایة السلام و المجن بالکوثر و القبض العمیم او استرداد ما فقدته أوطانهم من اکبر نعم الله علی الدنیا...
-تنبل امریکا- (به تصویر صفحه مراجعه شود) صورة الفائز فی مسابقة الکسل و هو فی سریر لا یأل أیة حرکة کثرت المسابقات و تنوعت و لکن لعل أعذبها«مباراة الکسل»التی أقیمت فی بلدة و نفر بالولایات المتحدة و فاز فیها شاب مکث ثلاثین یوما و لیلة و هو فی السریر لا یعمل شیئا مطلقا و لا یاتی بایة حرکة...."