ملخص الجهاز:
"القطار لا یقوم الی القاهرة قبل الظهر،فعرض علی الشاب ان أزور المتحف.
الجندی الذی یحرس الشرفة أطلق النار منذ أیام علی زورق.
و وجدوا فی قعر الزورق ثلاثة من السیاح و قد انبطحوا علی بطونهم من الخوف.
شاهدنا أبا الهول الذی ترفع من حوله الرمال لم یفعلوا ذلک منذ عهد الفرنسیین.
و الذی یشرف علی هذا العمل رجل فرنسی.
تکتنفه الاسرار لانه«حورة» ان أبا الهول هذا-الذی وضعه خوفو هنا-هو وجه انسان کان حیا.
الیونانیون أیضا جاؤوا الی هنا الاقدمون کانوا متسامحین.
أصلها کومة من الرمال جبال صنعت بالید فی بلاد لا جبال فیها اذا کان هذا الهرم قبرا،فآخر غرفه أوزان و مقاییس.
قال الدلیل:«هذا هو العقاب الآلهی، الذی نزل علی رأس الملک من السماء،فی حفلة التتویج بمدینه الشمس.
و أعطیک ملایین من السنین!» قرأت ناصیة من هیکل رمسیس: «ان هذا الهیکل کالسماء،من جمیع الوجوه» لقد ابتکرت مصر نوعا من الحکم تمتزج فیه فکرة الملک بفکرة الالوهیة."