ملخص الجهاز:
"و لقد تدارس المؤتمرون حال الأمة،فی ضوء و رقتی عمل قدمتا رؤیة إسلامیة و أخری قومیة لهذا الحال،فتوجهوا إلی شعوب العالم التواقة لأن تأمن من خوف،المحبة للخیر،المتطلعة إلی السلام القائم علی العدل،مؤکدین أن أمتنا ستبقی ترفع شعار تعزیز التعارف بین الأمم وصولا إلی التعاون علی البر و التقوی و مواجهة الطغیان بکل أشکاله و احترام حقوق الانسان الذی کرمه خالقه،و توجهوا إلی قوی النهوض فی أمتهم مستلهمین روحها و إرادة جماهیرها و عبرة نضالها قائلین:«نحن أمة مواجهة خبرت صراع النفس الطویل لا تصبر علی ضمیم تدرک أن الزبد یذهب جفاء و أن ما ینفع الناس یمکث فی الأرض و هی علی یقین من أن السلام لا یقون إلا بالعدل و ستبقی تجاهد لاستعادة حقوقها حتی تنتصر علی العدوان و تفسح المجال للمستأمنین أن یأمنوا بعد أن ینبذوا العدوان،و تقیم مشروعها الحضاری و تمد الید للتعاون مع جمیع الأمم علی البر و التقوی من موقع الندیة»،کما توجهوا إلی أهل الحکم فی وطننا موضحین: «أن تحدی التسلط الخارجی علینا یوجهنا معا شعوبا و حکومات،فنحن إزاءه،فی سفینة واحدة،و لا بدیل عن استنفار طاقات الأمة للتصدی له.
القرارات و انطلاقا من هذا الموقف التاریخی،فقد قرر المؤتمرون ما یلی: 1-رفض التسویات المطروحة لإنهاء الصراع العربی-الصهیونی و إغلاق ملف القضیة الفلسطینیة علی نحو یهدر حقوق شعب فلسطین و یهدد الأمة العربیة،و متابعة النضال لتحقیق هدف تحریر فلسطین و الجولان و جنوب لبنان.
و علی صعید العمل السیاسی،فإن المؤتمر یوصی بما یلی: 1-إعادة بناء و هیکلة مؤسسات مواجهة التطبیع فی ضوء الظروف المستجدة،مع توسع نطاق المشارکة فیها من قبل القوی الوطنیة السیاسیة و النقابیة المناهضة للتطبیع کافة،و تعزیز المقاطعة الشعبیة للسلع و المنتجات و جمیع صور التعاون الثقافی مع العدو الصهیونی،و إدانة المؤسسات أو الأشخاص التی تمارس التطبیع بأشکاله کافة علی مستوی الوطن العربی.
حسن الضیقة لبنان المهندس حمد عبد الله القاسم (حمد حجاوی)فلسطین/مصر أ.
خیر الدین حسیب العراق/لبنان الشیخ راشد الغنوشی تونس/انکلترا أ."