ملخص الجهاز:
"و قد بدأ اشتراک نساء کوانتونج فی الشئون السیاسیة منذ اعلان الجمهوریة غیر أن الناخبات اللاتی صوتن فی اول انتخاب جری لمجلس المدیریة بعد حصولهن علی حق الانتخاب، برهن علی عدم استعدادهن الاستعمال هذا الحق فضعن وسط الرجال الناخبین و لم یقدرن أن یثبتن وجود هن الا بعد انقضاء عشر سنوا ت حین احتل حزب«الکومنتانج»-الحزب الوطنی-کوانتونج فی ستة 1922 فسمح للنساء أن یشغلن المراکز العامة مثل الرجال سواء بسواء و قد کان أکبر الفضل للمعلمات المتسخدمات فی انواع المدارس المختلفة.
و لا یظهر تقدم الحرکة النسائیة بالصین فی الحیاة العامة وحدها بل یظهر کذلک فی الحیاة العائلیة،فمثلا لا تقبل الزوجة الحدیثة المتعلمة أن تکون بمثابة رقیق لزوجها أو أن یتزوج بامراة أو أکثیر سواها بید ان الکاتبات الکبیرات فی الصین یخشین ان تصبح المرأة الصینیة مهملة لواجباتها غیر راغبة الا فی الزینة و الظهور،و الحق انها سائرة فی هذا السبیل لدرجة ما فانک ثری الفنادق الکبیرة مجمعا للراقصین و الراقصات و تری بنات الاغیناء و زوجاتهن یرقصن و یدخنن و یشربن«الکوکتیل»و کأنهن من بنات باریس."