ملخص الجهاز:
"جاء الکتاب فی فصول ستة أولها بعنوان(علم المصطلح) و قد بدأ بالتعرف علی مادتی(صلح)،و(اصطلح)و أمثالهما فی المعجمات العربیة و فی الأحادیث النبویة،و کما عرض للمطلح فی اللغة العربیة فإنه یعرض له أیضا فی اللغات الأوربیة(فی الإنجلیزیة و الهولندیة و الدنمارکیة و النرویجیة و السویدیة و لغة ویلز و الألمانیة و الفرنسیة و الإیطالیة و الأسبانیة و البرتغالیة و الروسیة و البلغاریة و الرومانید و السلوقیتیة و التشیکیة و البولندیة و الفنلندیة)،و یؤصل للمصطلحفی اللغتین الیونانیة و اللاتینیة و یرصد تحول دلالة الکلمات الدالة علی المصطلح من الدلالة المادیة إلی الدلالة المعنویة الاصطلاحیة،و یعرض بالتحلیل لتعریفات عربیة و أوربیة للمصطلح و خصائص تلک التعریفات،ثم یقول إن المصطلح الواحد تتحدد دلالته بین مصطلحات التخصص الدقیق نفسه عن طریق مکانه بین المصطلحات الأخری،أما الوسائل الصرفیة لتکوین المصطلحات فیمکن أن تعین بشکل ما علی تحدید معنی المصطلح،و لکنها لیست المنطلق الأول لتحدید الدلالة2 و یفرق بین لغات التخصص و اللغة العامة بتوضیح سمات کل منهما،و یضع أیدینا علی أهمیة علم المصطلح حیث یعرض الجهود الدولیة فی عمل المصطلحات و تقنینها و توحیدها فی القرنین التاسع عشر و العشرین،کما یتحدث عن اهتمام الدول الصناعیة المتنافسة بقضیة المواصفات القیاسیة للمنتجات و بقضیة المصطلحات الدالة علی کل ما یتصل بالصناعة ثم یعرض لأهمیة الحاسب الآلی و الإفادة منه فی هذا المجال،و نشأة ینوک المصطلحات فی عدد کبیر من الدول و فی مقدمتها بنک المصطلحات الکندی،و بنک المصطلحات التابع للمجموعة الأوربیة،و قیام بعض المؤسسات الکبری بإنشاء بنوک المصطلحات و فی مقدمتها شرکة سیمنس الألمانیة فی میونخ."