ملخص الجهاز:
"2-یدعو المؤتمر الدول العربیة إلی عدم التوقیع علی معاهدة حظر انتشار الأسلحة الکیماویة و ممارسة الضغوط من أجل موازنة نصوصها التی تفرض عقوبات علی غیر الموقعین علیها بإضافة نفس الالتزام إلی معاهدة منع الانتشار النووی،أو تعدیل نصوصها و دعم موقف بعض الدول العربیة المتمثل فی عدم الانضمام إلیها،کما یدعو المؤتمر إلی عدم التصدیق علی اتفاقیة بلندابا الدول العربیة و الوکالة الدولیة للطاقة الذریة و منظمات المجتمع المدنی أن تأخذ بهذه التوصیات مأخذ الاعتبار،و أن تعمل علی وضعها موضع التنفیذ و أن تجاهد من أجل رد الاعتبار إلی الشعار الأساسی الذی قامت تحت مظلته الأمم المتحدة و هو أن شعوب الأمم المتحدة قد آلت علی نفسها أن تنقذ الأجیال المقبلة من ویلات الحروب التی جلبت علی الإنسانیة أحزانا یعجز عنها الوصف» إلا بعد إنشاء منطقة خالیة من الأسلحة النوویة فی الشرق الأوسط،و یتعلق الأمر أیضا بضمانات الأمن التی هی صادرة بقرار من مجلس الأمن فی معاهدة منع الانتشار النووی بینما هی فی صلب معاهدة حظر الانتشار الکیماوی،و هو ما یعتبر ضمن أهم مقومات مصداقیة المعاهدات الدولیة.
9-تأیید النهج الذی تتبناه وزارة الخارجیة المصریة و جامعة الدول العربیة و الساعی إلی التوصل إلی قاعدة اتفاق عربیة حول مشروع معاهدة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالیة من کافة أسلحة الدمار الشامل تمهیدا لطرحها علی الساحة الدولیة و الضغط علی إسرائیل للانضمام إلیها،فضلا عن متابعة و فضح الأنشطة النوویة الإسرائیلیة المخالفة لنظام عدم الانتشار النووی من أجل توعیة المجتمع الدولی بمخاطرها علی ألا یمثل ذلک عائقا لضرورة انضمام إسرائیل إلی معاهدة منع الانتشار النووی التی یمکن أن تستکمل علی المستوی الإقلیمی،و أن یعتبر المستویان:الدولی و الإقلیمی مکملین لبعضها البعض."