ملخص الجهاز:
"موضوعات البحث: و موضوعات البحث متعددة،تناول الباحث فیها-بعد تحدیده للمراد من العلم و مجمل مباحث علم الاقتصاد-المسائل الآتیة: أصل کلمة الاقتصاد استمداد علم الاقتصاد الاسلامی القیمة العلمیة للقوانین الاقتصادیة أصول القوانین الاقتصادیة السیاسة الاقتصادیة الاسلامیة الاقتصاد الاسلامی:عام،أو مذهب، أو نظام؟ المشکلة التی یحلها علم الاقتصاد الحاجة المال الموازنة بین المال و المنفعة فی الاقتصاد الوضعی و الاسلامی أصول الاقتصاد الاسلامی أهم ما اشتملت علیه هذه الموضوعات: فی افتتاحه(مقدمته)أوضح أن الحاجة الآن الی علم الاقتصاد الاسلامی أصبحت ضروریة للناس لضبط سد الحاجات علی قواعد علمیة ثابتة مستقاة من المعلومات التجریبیة و الأحکام الاسلامیة.
(1)ألقی البحث بالمؤتمر یوم الاحد 5 من جمادی الاخرة 1403 هـ-20-3-1983 م لفضیلة الدکتور أحمد فهمی أبو سنة2 ثم تکلم عن مجمل مباحث علم الاقتصاد، فبین أن قواعد علم الاقتصاد ترجع کلها الی الثروة،و أن الغایة من علم الاقتصاد هی سد الحاجات و قضاء المصالح،و ذلک یکون بالحصول علی الطعام و الملبس،و المرکب، و العلم و کل ما یحتاج الیه الانسان،و یحقق له انسانیته،و طریق ذلک هو الانتاج بالعمل، و المشروعات التی تحقق الانتاج،و العدالة فی التوزیع و حسن الاستهلاک و الادخار.
المشکلة التی أعد علم الاقتصاد لحلها: أوضح أن المشکلة لیست ندرة الأموال کما یقول بعض الاقتصادین،لأن الله قد کفل الثروة بالقدر الذی کفل الله به الرزق لکل انسان و حیوان قال تعالی: «و ما من دابة فی الأرض إلا علی الله رزقها» 1و شرح کیفیة الحصول علی هذا الرزق المشروع،ثم بین أن بیت الداء هو تجمع الناس فی المدن، و بعدهم عن مواقع العمل،و رأی أن حل هذه المشکلة یجیء من ناحیتین: 1-واجبات علینا أن نتحملها تحقیقا للکفایة فی التنمیة و الانتاج،و منها واجب الفرد أن یعمل و واجب الدولة أن تعین علی العمل بالتأهیل و اعداد مجالاته فی کل مرفق و فی کل موقع،و أن یوظف أصحاب الأموال أموالهم فی المشروعات النافعة."