باب التقریظ و الانتقاد مقدمة ومراجعة

"و الجریدة سلسة العبارة معتدلة المشرب فبخث الادباء علی مطالعتها و نثنی علی حضرة منشئها و نتمنی لها الثبات و الانتشار (کنیسة الملاک البحری) لا یخفی ان کنیسة الملاک البحری بضواحی القاهرة من الکنائس القبطیة القدیمة المشهورة بالکرامة و القداسة و لکنها کادت لقدم عهدها و تداعی ارکانها ان‌ یندثر خبرها فاتهضت الغیرة جناب عزتلو ابراهیم بک ملیکه الوهابی فاخذ علی‌ نفسه تجدید بنائها و الاهتمام بحسن انشائها و قد احتفل بوضع اساسها فی 20 نوفمبر الماضی بحضور غبطة البطربرک فنثنی علی حضرة ابراهیم بک لقیامه بهذه الخدمة لابناء الطائفة (مدرسة الآداب العلمیة) احتفلت مدرسة الآداب العلمیة فی 16 الشهر الماضی احتفالها السنوی الخیری‌ الادبی مثلت فیه روایة الملک فیخوس من قدماء ملوک مصر برئاسة حضرة ناظرها الادیب جرجس افندی عبد الملک فنثنی علی حضرته لاجتهاده فی خدمة التعلیم‌ و نتمنی للمدرسة الارتقاء و الاتساع (مدرسة دیر کفتین) ان لهذه المدرسة من الشهرة ما یغنینا عن الاسهاب و لکنها کانت قد توقفت‌ مدة لدواع اقتضت ذلک ثم عاد نیافة غریغوربوس مطران الروم الارتوذکس‌ بطرابلس الشام و ما یلیها الی تجدیدها و اعادة رونقها و قد وردت علینا نسخة من‌ منشور نشره غبطته بهذا الشأن نشرناه علی غلاف الجریدة لمطالعته و نحن نحث الوالدین‌ علی ارسال ابنائهم الی هذه المدرسة لانها من احسن المدارس تعلیما و اجودها هواء و اقلها نفقة"