ملخص الجهاز:
"یبدأ ابن الأنباری رسالته«عمدة الأدباء»بالحدیث عن قواعد کتابة الألف و الیاء فی الأسماء،حسب الأصل المنقلبة عنه الألف،و هو الواو أو الیاء،و یعتمد ذلک علی حرکة أوله،إن کان مضموما أو مفتوحا أو مکسورا،و فی ثنایا ذلک یضع بعض القواعد التی یعرف بها أصل الألف کالتثنیة ورد الاسم إلی الفعل و المؤنث.
*** و لا شیت القرشی منظومة تبین قواعد کتابة الألف و الیاء فی الأفعال و الأسماء، أثبتها فیما یلی13: و إذا أردت الفرق بین الیاء وال ألف التی للفعل فیما یکتب ألحق بها تاء الخطاب فإن تکن من قبلها یاء فتلک المذهب و إذا أتت من قبلها واوا فبال ألف الکتابة و هو حکم موجب و کذاک ما فیه المزید بهمزة تعدیه أو من نفسه إذ یحسب فتقول کم ذنب غدوت به و کم إثم سعیت له فأین المهرب و تقول کم أغریت ذا فتک و کم أعریته فأنا المسیء المذنب و اجعل لفعل الیاء یاء کلما ثنیته و الواو واوا تعرب فتقول:کانا یدعوان فینتخی لهما یغریان فیغضب و إذا اعتبرت اسما کذاک فثنه فالأمر منه عند ذاک مقرب فإذا رأیت الیاء فیه فخطه بالیاء و الأخری لو او ترقب فانسب قفا و عصا إلی ألف کما قالوا:هما العصوان لما نقبوا و لأن هذا من«قفوت»و مثلما قالوا:هما الهدیان،قول محسب و هدی مثال هوی بیاء مثلما قالوا:هما الهدیان،قول محسب و علی قیاسک کل ما هو زائد فوق الثلاثی الذی هو أقرب و إذا أتت یاءان فی اسم آخرا فالخط بالألف المقدم أصوب و مثاله:الدنیا،و محیا مثله لکنهم فی یاء یحیی أغربوا ب-وصف المخطوطتین: لعمدة الأدباء نسختان خطیتان،أشار بروکلمان إلی إحدا هما و هی مخطوطة لیدن رقم(171)14."