ملخص الجهاز:
"أقول:هذه الحسنة الجلیلة المغمورة بین السباب المهیلة یرجع فیها إلی التاریخ فهل کان ذالک عند الموت،و قد أجابه فی البیت[الأخیر السید محمد بن إسماعیل الأمیر111رحمه الله بقوله211: و الله ما أخطت المنایا و لا علیها الخطا یجوز311 و إنما خالق البرایا الواحد القاهر العزیز قدر آجالهم کما شا الطفل و الکهل و العجوز فمن تعامی و کان أعمی أتی لنیل الهدی یجوز؟ و من شعره قوله: أخفتم السابح فی لجه ورعتم فی الجو ذات الجناح هذا و أنتم عرض للردی فکیف لو خلدتم یا قباح و أجاب علیه السید العلامة البدر محمد بن إسماعیل الأمیر بقوله: یا برهمی الشرع ربی الذی لصید بر و لبحر أباح لو کنت تقرا الذکر و السنة ال غراء ما قلت لهم یا قباح فما علی من صاد حوتا و لا ذات جناح ما علیه جناح و أجابه أیضا بقوله411: حرمت أکل اللحم یا جاهلا و لمت من جهلک أهل الصلاح و ربنا امتن علینا بما نصید من حوت وذات الجناح تفضلا یا منکرا فضله فما علینا فی مباح حناح قلدت أهل الکفر لکننا نتبع آیات الکتاب الصحاح [361]و الثابت عند أهل الموت(؟)ما سیأتی نقله عن الثبت الذی لا یدافع[فی قول]511: و من شعره المنسوب إلیه فیما رأیت قوله: و إنما حمل التوراة قارئها کسب الفوائد لا حب التلاوات و هل أبیحت نساء[الروم]عن عرض للعرب إلا بأحکام النبوات611 و من التزاماته فی إثبات تأثیر النجوم،و هو یکفر معتقد استقلالها بالتأثیر: قران المشتری زحلا یرجی لإیقاظ النواظر من کراها تقضی الناس جیلا بعد جیل و خلفت النجوم کما تراها تقدم صاحب التوراة موسی و أوقع بالخسار من افتراها فقال رجاله وحی أتاه و قال الآخرون711بل افتراها و ما حجی إلی أحجار بیت کؤوس الخمر تشرب فی ذراها إذا رجع الحکیم811إلی حجاه تهاون بالمذاهب وازدراها فصرح بتأثیر النجوم،و بأن التوراة مفتراة[فی قول]."