منهج السلف فی العقیدة و أثره فی وحدة المسلمین مقالة

البحوث الإسلامیة ذوالقعدة 1404 - العدد 11 (‎22 صفحة - من 171 إلی 192 )

الکلمات المفتاحية: العقیدة الغلو السلف الصالح الکتاب

ملخص الجهاز:

"وجعلت عنوان البحث : منهج السلف فی العقیدة وأثره فی وحدة المسلمین ؛ وقد حملنی علی ذلک إهمال کثیر من الباحثین لهذا الجانب ، أعنی جانب العقیدة ، والذی هو (11/171) العامل الأول ، والرکیزة الأساسیة التی ینبنی علیها کیان المجتمع الإسلامی ، وتنضوی تحت لوائها صفوف المسلمین ، منها یستلهمون طریق وحدتهم ، وعلی ضوئها یشقون طریقهم إلی أعلی قمم المجد والعلی ، وبهداها ومبادئها القیمة یفتحون القلوب قبل أن یفتحوا الأمصار والأقطار ، ولقد کثرت المؤلفات والخطب والمحاضرات والمواعظ والندوات التی تنادی بوحدة المسلمین ، وجمع کلمتهم وتوحید صفوفهم بالأسالیب المتعددة ، وطرح الحلول الکثیرة ، لکن هذه الأسالیب والحلول ناقصة وغیر تامة ؛ نظرا لاهتمامها بالجوانب الفرعیة فقط ، فنجد أن جماعة ممن یهتمون بعوامل التضامن الإسلامی یرکزون جل اهتمامهم علی الجانب السیاسی ، ونجد جماعة أخری ترکز علی الجانب الأخلاقی ، ونجد جماعة ثالثة ترکز علی جوانب الترغیب والترهیب والزهد والورع ، وقل أن تجد من بین هؤلاء من یهتم بالجانب الأساسی والرکن العظیم ، والذی هو الحصن الحصین ، والمنطلق المتین لجمع کلمة المسلمین ، ألا وهو عقیدة التوحید الذی جمعنا الله به بعد الفرقة ، وألف بین قلوبنا بعد التمزق ، حتی أصبحنا به أمة واحدة ذات هدف واحد ومنطلق واحد ، وعقیدة واحدة ، هی مصدر عزتنا ، وعنوان سعادتنا ، ومناط وجودنا فی هذه الحیاة ، إنها عبادة الله الذی لا إله غیره ، ولا رب سواه ، إنه الهدف الأسمی ، والمقصد الأعلی الذی خلقنا الله له ، وأوجدنا من أجله ، کما قال تعالی : { وما خلقت الجن والإنس إلا لیعبدون } (1) ، وقال تعالی : { فاعبد الله مخلصا له الدین } (2) ."

استلام ملف الإرجاع :
(پژوهیار, , , )

تحميل
تحميل HTML

رابط قصير:

صفحة:

دخول / الاشتراک

تحتاج الدخول لعرض محتوى المقالة. إذا لم تكن عضوًا ، فتابع من الجزء الاشتراک.

دخول