ملخص الجهاز:
"من هذه الأباطیل التی نشرتها إسرائیل،خصوصا فی الغرب،عبر أربعة عقود من الزمان:أن إسرائیل کانت فی حالة دفاع عن النفس أمام سبعة جیوش عربیة،غزت إسرائیل للقضاء علیها،و أن انتصار إسرائیل یعطیها مشروعیة احتلال الأرض الفلسطینیة،و إن الاجئین نزحوا بأوامر عربیة،و لیس بفعل إسرائیل،و أنه بانهزام العرب،لا یحق لهم العودة،و أن جغرافیة الأرض قد تغیرت الآن،و لم یعد فی الإمکان معرفة الأماکن و الحدود،و لذلک تستحیل عودة اللاجئین،و أن عدوان العرب الذی انتهی بهزیمتهم یعنی مسؤولیتهم عن تلک الکارثة،و أن علیهم توطین اللاجئین فی دیارهم،بل أیضا التعویض علی الیهود العرب،الذین شحنتهم إسرائیل إلیها بعد ذلک بسنوات.
هـ-هل هناک شک فی سبب نزوح الأهالی عن دیارهم؟المؤرخ الاسرائیلی بنی موریس کان لدیه هذا الشک،فدرس حالة 330 قریة من واقع الملفات الاسرائیلیة(1)،و قسم أسباب النزوح إلی 6،فئات(انظر الجدول رقم(5))،و قد طبقنا التقسیم نفسه علی باقی القری (الجدول رقم(6))،فوجدنا الآتی: طرد مباشر بواسطة القوات الیهودیة\122 قریة\25 بالمئة هجوم عسکری علی القریة\270\55 بالمئة النزوح أمام هجوم قادم متوجه إلی القریة\50\10 بالمئة مجموع الأسباب العسکریة\442\89 بالمئة نظریة«الهمس»-الایحاء للأهالی بواسطة«صدیق»یهودی\12\2 بالمئة بالنزوح لإنقاذ حیاتهم الخوف من هجوم یهودی\38 8 بالمئة مجموع الحرب النفسیة\50\10 بالمئة أوامر من رئیس العائلة أو المختار\5\1 بالمئة غیر معروف 35 المجموع الکلی 532 إذا تعتبر عملیة الطرد التی أصبح بموجبها الأهالی لاجئین،هی عملیة عسکریة منظمة و لیست عملیة فردیة،أو عارضة نتیجة للحرب.
و اتفق الصندوق مع الدولة علی إنشاء هیئة موحدة لإدارة أملاک الطرفین،و هی:«إدارة أراضی«أرض اسرائیل»»،یحکمها القانون الأساسی،و هو عدم البیع اطلاقا إلا إلی الدولة أو الصندوق،أو جهة یهودیة أخری،توافق علیها الدولة،أو الصندوقإذا کان مالک تلک الأرض و تسیطر هذه الإرادة الآن علی 6,92 بالمئة من مساحة اسرائیل،و هی بالطبع الأراضی العربیة المسلوبة."