ملخص الجهاز:
"و الدیوان صدر فی جزأین من القطع المتوسط: الجزء الأول و یقع فی سبع و أربعین و ستمائة صفحة تشتمل-بعد مقدمة المحقق التی تغطی خمسا و ثلاثین صفحة منه-علی هذه الأقسام: وصف :مقطوعتان وست و ثلاثون قصیدة معظمها من طوال القصائد تتنوع ما بین وصف أماکن و مدن و اثار و طبیعة و مراقص و مخترعات و أحداث، و من بینها معارضة شوقی لعینیة ابن سینا فی «النفس»،و کذلک معارضته لنونیة ابن زیدون بعنوان(أندلسیة).
تاریخ :و یطلع هذا الباب إحدی عشرة قصیدة أکثرها من أطول قصائد شوقی،منها معارضته لسینیة البحتری الشهیرة،و یذیل المحقق هذا الباب بإشارة إلی أراجیز لشوقی فی سبعة و عشرین و خمسمائة و ألف بیت موضوعها«دول العرب و عظماء الاسلام»طبعت فی العام التالی لوفاة شوقی و تشتمل علی خمسة و عشرین عنوانا غیر المقدمة و لم یثبت منها فی الدیوان إلا موشحة «صقر قریش»و یفضل أن تبقی مستقلة عن قسم التاریخ بالدیوان،و یرجو أن یتمکن من إخراجها علی نسق إخراجه للدیوان،أمنیة کانت المنیة أسرع من تحقیقها!
و قد یکون مما فات المحقق إیراد بیت لشوقی فی مداعبة شاعر النیل حافظ إبراهیم فیما قیل من أنهما اتفقا علی أن یهجو کل منهما صاحبه ببیت واحد فقال حافظ: یقولون إن الشوق نار و لوعة فما لشوقی الیوم أصبح باردا؟ فرد شوقی: و أودعت إنشانا و کلبا ودیعة فضیعها الإنسان،و الکلب حافظ متنوعات :خمس قصائد قصیرة وست عشرة مقطوعة متنوعة الکموضوعات أوردالمحقق إحداها بخط ید أمیر الشعراء تحت عنوان(نجد و أیامنا هازلة)ثم أتبع الصورة المنقولة عن مجلة(مجلتی(بنص للقصیدة مجموعة بحروف الطباعة تحت عنوان آخر هو(من حکم شوقی) حدیقة الأطفال: و هذا القسم یتشعب إلی ثلاثة أفرع: أولا:شعر شوقی فی أبنائه: و یشتمل علی عشر قصائد و ثلاث مقطوعات."