ملخص الجهاز:
"لتنفیذ هذا الطموح اتبع المؤلف منهجا تحلیلیا وحدد لدراسته الأعوام من 1975 إلی 1978 م حیث استعان بالمراجع التی لقبها عن جامعة الدول العربیة و فحص وثائق لجانها مثل مجلس الجامعة و مجلس وزراء الإعلام و وثائق الأمانة العامة و اللجنة الدائمة للإعلام العربی و إداراتها العامة و مکاتب الإعلام بالخارج.
و کان أبو عبد الرحمن قد علل لظاهرة التنویع فی کتابه هذا و لاسمه و منهجه حینما قال أنه یجاری من کتب التراث(الفنون)لأبی الوفاء علی بن عقیل البغدادی الحنبلی الأشعری الذی جاء کتابه کما یقولون فی أربعمائة سفر.
لهذا فهو یخاطب حسان بن ثابت رضی الله عنه یقوله: یا شاعر الدعوة السمحاء تکرمة هذا مقامک فلتسعف خواطره إن کان حسان قد غناه أروعه فإن لی نسبا و إن هو ذاکره زینت صفوة أشعاری بمدحته حسبی من الفخر أنی الیوم شاعره قدم للطبعة الأولی من الدیوان محمد مفید الخیمی فی دمشق عام 1395 ه و أشار إلی دیوان المؤلف الجامع الذی سیصدر کما یقول تحت عنوان(نشید الإیمان).
فات علی الطابع أن یکتب علی هذا الدیوان«شروق»و إن کان قد وضع علیه الرقم«1»مما یعنی وضعیة الکتاب فی سلسلة الدواوین الخمسة التی أخرجها معا تحت العنوان الإجمالی«شروق»،و فی نفس العام،إبراهیم فوده و لا بد أن المؤلف قد وضع خطة شاملة لمعالجة شعره،فمقدمته لهذا الدیوان تدل علی ذلک،هذا إلی جانب الرونق الاخراجی الذی جاءت علیه طبعة الدواوین الأربعة.
بحث المؤلف فی الفصل الأول من کتابه وضع الجزر العربیة الثلاث التی تؤول سیادتها حتی عام 1971 م لأمارتی الشارقة و رأس الخیمة،فنظر إلی أوضاعها التاریخیة و الجغرافیة و السیاسیة و الإقتصادیة و القانونیة و قد أملت علیه کل ذلک أهمیة تلک الجزر بترولیا و استرائیجیا فی إطار الوضع الخلیجی."