الفتاوی: و یجیب علیها لجنة الفتوی بالأزهر سؤال وجواب

"فمن یرث و ما نصیبه ج:للزوج النصف فرضا لعدم وجود الفرع‌ الوارث،و للأخت الشقیقة النصف فرضا لعدم‌ وجود من یعصبها أو یحجبها،و لا شی‌ء للاخوة لأب لاستغراق الفروض للترکة. فمن یرث و ما نصبیه؟ ج:للزوج النصف فرضا لعدم وجود الفرع‌ الوارث،و للأخت لأم السدس فرضا لانفرادها و لعدم من یحجبها،و الباقی للاخوة لأب تعصیبا،للذکر ضعف الأنثی،و لا شی‌ء لأولاد الأخ الشقیق لحجبهم بالاخوة لأب، کما لا شی‌ء لأولاد الأخت لأم،لأنهم من ذوی‌ الأرحام. و الله أعلم علم‌ العدل الإقتصادی و الاقتصاد شی‌ء.. و العدل-بدوره-کیان انسانی آخر ترجو الانسانیة فی العالم أجمع أن یخضع‌ له-باذن الله-کل شی‌ء لیأخذ صراطه‌ المستقیم لسعادة البشر،ثم یوجهها کیف‌ شاء. و یعنی ذلک أن یکون الاقتصاد فی خدمة العدالة.. أی فی خدمة الانسانیة الفاضلة التی لا تسعی الی تحطیم العشوب،و تقویض‌ قومیتها و تقالیدها لیسطر علیها اقتصاد یستنزف دماءها."