ملخص الجهاز:
"3-وردت فی الاشارات التی وقف عندها صاحب المعجم مواضع و یتمثل ذلک فی: أ-عند اشارات الباحث الی عدد الأبیات فی کل مادة من مواد المعجم کانت هناک مواضع تختلف مع الأعداد التی وجدتها اثناء مراجعتی لتلک المواد من حیث الزیادة و قد تمثل هذا فی الحالات الآتیة: 1-[حبب]و[لوب]و[حتت]و[عرد]و[عبد]و[خور] و[ضرر]و[غنظ]و[جرف]و[صدق]و[نطق]و[رحم] و[علم]و[قرن]و[ضعا]فقد ذکر هذه المواضع دون ان یشیر الی عدد الابیات و عند المراجعة وجدت فی کل منها بیتین.
2-أشار صاحب المعجم الی مواضع لم أجد فیها شواهد للشاعر و هی [رجح]و[نور]و[بلج]و[حیل]و[شبم]و[غرا]و[و عص] 3-ورد فی[رتا]شاهد منسوب الی الحارث وعده الباحث الکریم الحارث بن حلزة و لم نجد هذه الظاهرة فی بقیة شواهده،و ربما یکون المقصود به غیر هذا الحارث.
ابو الحجاج: اخل المعجم بذکر هذا الشاعر الذی استشهد له صاحب اللسان بأربعة ابیات نسبت الیه و إلی حمران وردت فی[نزک].
4-لقد اعتمد الباحث الکریم أسلوب الحاق الاشطار فی نهایة المعجم و قد ذکر فیها اشطار الابیات التی استشهدت بها صاحب المعجم للحطیئة و عند مراجعتی مواضع شواهد الابیات وجدت جملة من هذه المواضع تذکر اشطار و لیست ابیاتا و کان المفروض ان تلحق بالمواضع التی اشار فیها الباحث الی الاشطار و هی[کره]و[جزی]و[نأی]و[و فی]و[و هی].
*حمید الارقط: الغالب علی شعره الرجز أو ان الرجز یشکل معظم شعره الذی استشهد به صاحب اللسان الا أن الدکتور الایوبی سمی الشواهد ابیاتا دون أن یحدد الاشطار التی استشهد بها و مع هذا فقد افرد للشاعر فی الملحق الابجدی بالشعراء ذوی الاشطر المتفرقة نصیبا مع أن قسما من الشواهد فی أصل المعجم کان موضع الشاهد فیها شطرا واحدا کما فی[حمر]و[وهم]."