ملخص الجهاز:
"و تتفرع عشیرة الأساعدة إلی فرعین هما: الأول فرع الراشد و هم حاضرة(متحضرون)فی الزلفی و الأسیاح،و هم من ذریة صالح بن محمد الأسعدی،نزح جدهم إلی نجد فی القرن الحادی عشر الهجری بعد حادثة(بیدا)الشهیرة،و لم یبق فی(رهاط)منهم أحد.
5-أولاده الصغار فهم الفراهید أهل(علقة) و ضمن مخطوطة أخری حصلت علیها عن طریق الأخ عادل العلی الحمد9 تحکی قصة نزوح الأساعدة آل راشد من(رهاط)إلی نجد علی لسان کاتبها خالد بن محمد بن عاید10یقول:(کان سبب نزوحهم من رهاط مشکلة وقعت بینهم و بین أبناء عمهم السیاحین،حیث کان الأساعدة و السیاحین علی ماء یسمی رهاط بین جدة و المدینة المنورة(؟!)و کان کل منهم علی جهة من الماء فأتت امرأة من الأساعدة لتروی من البیر،و بعد ما ملأت القربة،قالت لشباب عندها من السیاحین:احملوا علی القربة فحملوا علیها القربة و جعلوا طرف ثوبها تحت القربة،فأصبحت عورتها مکشوفة،فضحکوا علیها و سارت علی هذه الحال،حتی مرت علی رجال من قومها الأساعدة فقالوا لها:استری عورتک یا بنت!!فقالت: إن کان لی رجال سترونی!!فثارت فتنة بین الأساعدة و السیاحین،و حصل قتال عنیف،انتصر فیه السیاحین،عندها طلب الأساعدة القضاء عند(العارفة)فاتفقوا عند طلحة بعیدة عن کلا الطرفین علی أن یحضر من کل فریق عشرة رجال من دون سلاح،فذهب الأساعدة فی ساعة من اللیل بخفیة و دفنوا أسلحتهم عند الطلحة المذکورة،و فی الصباح حضر الطرفان من الطلحة للقضاء فأخرج الأساعدة أسلحتهم التی دفنوها لیلا و قتلوا أفراد الطرف الثانی جمیعهم،بعد ما رحلوا إلی نجد،و بعد مسافة طویلة من مسیرهم جلسوا للاستراحة عند مکان یسمی(قویرات المشتور)علی حد الحجاز من نجد،من هذا المکان استمر-صالح و ذریته-فی الرحیل إلی نجد،حتی استقر بهم المقام فی المجمعة،و منها إلی الزلفی و الأسیاح."